تصعيد في غزة... وإسرائيل تعود للاغتيالات

قتلى من الجانبين بينهم «الصراف الإيراني» في القطاع

سيارة مدمرة ضمن الركام بعد إحدى الغارات الإسرائيلية على غزة أمس (إ.ب.أ)
سيارة مدمرة ضمن الركام بعد إحدى الغارات الإسرائيلية على غزة أمس (إ.ب.أ)
TT

تصعيد في غزة... وإسرائيل تعود للاغتيالات

سيارة مدمرة ضمن الركام بعد إحدى الغارات الإسرائيلية على غزة أمس (إ.ب.أ)
سيارة مدمرة ضمن الركام بعد إحدى الغارات الإسرائيلية على غزة أمس (إ.ب.أ)

عادت إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات يوم أمس، الذي شهد تصعيداً وتبادلاً للقصف بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية في غزة. وقتلت إسرائيل أمس 12 فلسطينياً في غارات طالت مواقع ومباني ومؤسسات، ما يرفع عدد القتلى إلى 19 في يومين.
وفي أول عملية اغتيال موجه، منذ سنوات، استهدف الطيران الإسرائيلي الناشط في حركة «حماس» حامد أحمد الخضري (34 عاماً)، قائلة إنه كان مسؤولاً عن نقل الأموال من إيران إلى الفصائل المسلحة في غزة. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي و«الشاباك» أنه «في عملية مشتركة تم استهداف المسؤول عن نقل الأموال بشكل واسع من إيران إلى المنظمات الإرهابية في قطاع غزة». وأضاف البيان أن «نشاطات الخضري ساهمت بشكل كبير في تطوير نشاطات (حماس) العسكرية وتعزيز قدراتها».
وقتل الخضري في يومٍ، أمر فيه المجلس الأمني والسياسي المصغر في إسرائيل، الجيش بمواصلة الضربات وتكثيفها في غزة. وردّت «حماس» و«الجهاد» بالتهديد بتوسيع الضربات، وجرى قصف مستوطنات وبلدات ما أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين.
وجاء التصعيد تزامناً مع مواصلة مصر جهودها لوضع اتفاق جديد حيز التنفيذ.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.