إيران تسعى لتفادي العقوبات الأميركية بـ«سوق النفط الرمادية»

إيران تسعى للالتفاف على العقوبات الأمريكية (أ.ف.ب)
إيران تسعى للالتفاف على العقوبات الأمريكية (أ.ف.ب)
TT

إيران تسعى لتفادي العقوبات الأميركية بـ«سوق النفط الرمادية»

إيران تسعى للالتفاف على العقوبات الأمريكية (أ.ف.ب)
إيران تسعى للالتفاف على العقوبات الأمريكية (أ.ف.ب)

نقلت وسائل إعلام إيرانية حكومية عن أمير حسين زماني نيا نائب وزير النفط قوله، اليوم (الأحد)، إن إيران حشدت جميع مواردها لبيع النفط في «السوق الرمادية»، لتتجاوز العقوبات الأميركية على مبيعات طهران من النفط.
وانسحبت الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في عام 2015 مع قوى عالمية، وطلبت من المشترين للنفط الإيراني وقف مشترياتهم من الأول من مايو (أيار)، وإلا سيواجهون عقوبات.
وتقول إيران إنها ستواصل تصدير النفط رغم العقوبات الأميركية.
ونقلت الوكالة الإيرانية للأنباء عن زماني نيا قوله: «حشدنا جميع موارد الدولة، ونبيع النفط في (السوق الرمادية)».
ولم يذكر زماني نيا مزيداً من التفاصيل بشأن «السوق الرمادية»، لكن أنباء ترددت على نطاق واسع أفادت بأن إيران باعت النفط بخصومات كبيرة، وغالباً من خلال شركات خاصة في فترة العقوبات السابقة في أوائل هذا العقد.
وتابع زماني نيا: «بالتأكيد لن نبيع 2.5 مليون برميل يومياً كما تنص الاتفاقية النووية»، ولكنه لم يذكر أرقاماً للمبيعات الحالية.
وقال: «علينا أن نتخذ قرارات مهمة حول الإدارة المالية والاقتصادية، والحكومة تعمل على ذلك»، فيما تبدو إشارة لتأثير العقوبات الأميركية على الحد من الإيرادات الإيرانية.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.