تحطم طائرة شحن أوكرانية ومقتل طاقهما جنوب الجزائر

كانت تقوم برحلة تجارية من بريطانيا إلى غينيا الاستوائية

تحطم طائرة شحن أوكرانية ومقتل طاقهما جنوب الجزائر
TT

تحطم طائرة شحن أوكرانية ومقتل طاقهما جنوب الجزائر

تحطم طائرة شحن أوكرانية ومقتل طاقهما جنوب الجزائر

قتل سبعة أشخاص؛ ستة أوكرانيين وروسي، هم طاقم طائرة شحن تحطمت اليوم (السبت) قرب مدينة تمنراست في أقصى الجنوب الجزائري قرب الحدود مع مالي (على بعد ألفي كلم جنوب الجزائر العاصمة).
وأعلنت وزارة النقل الجزائرية أن الطائرة أوكرانية، وكانت متوجهة إلى غينيا الاستوائية، ولكنها تحطمت قرب مطار تمنراست، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وقالت الوكالة، نقلا عن شرطة الولاية، إن طائرة الشحن من طراز «أنطونوف 12»، قد تحطمت بُعيد إقلاعها من توقف فني في مطار تمنراست.
وقالت وزارة النقل في بيان لها إن الطائرة الأوكرانية كانت تقوم برحلة تجارية بين مطار برستويك بغلاسكو ببريطانيا وملابو عاصمة غينيا الاستوائية، وكانت تحمل تجهيزات بترولية، كما أنها قامت بعمليات تقنية عدة، منها بمطاري غرداية وتمنراست الجزائريين.
وأشار البيان إلى أن الطائرة سقطت بعد ثلاث دقائق من إقلاعها من مطار تمنراست.
وسمحت عمليات البحث التي أطلقت على أثر حادث التحطم في منطقة جبيلة بالعثور على حطام الطائرة، كما قالت شرطة الولاية.
وقال مسؤول بوزارة النقل الجزائرية إن طائرة الشحن الأوكرانية تحطمت لأسباب فنية، على ما يبدو.
وأضاف أن الطائرة تحطمت الساعة 2.47 فجرا بالتوقيت المحلي، وعثرت فرق البحث من جهاز الدفاع المدني اليوم على ثلاث جثث متفحمة في مكان التحطم، وأشلاء من الجثث الأربع الأخرى.



القضاء السويسري يعتزم حفظ الدعوى ضد عم بشار الأسد

رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)
رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)
TT

القضاء السويسري يعتزم حفظ الدعوى ضد عم بشار الأسد

رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)
رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)

تعتزم المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية حفظ الدعوى المرفوعة ضد رفعت الأسد، عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بحسب ما ذكرت صحيفتان ومنظمة غير حكومية، الأحد.

وتتهم النيابة العامة السويسرية رفعت الأسد بأنه «أصدر أمراً بارتكاب عمليات قتل وتعذيب، ومعاملة قاسية، واعتقال غير قانوني» في أثناء قيادته «سرايا الدفاع»، في سياق النزاع المسلح في مدينة حماة في فبراير (شباط) 1982.

وهذه المجزرة التي راح ضحيتها ما بين 10 آلاف و40 ألف قتيل، أكسبت رفعت الأسد لقب «جزار حماة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

لكن في 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، قبل أيام قليلة من إطاحة تحالف فصائل مسلحة ببشار الأسد، أبلغت المحكمة الجنائية الفيدرالية ممثلي الضحايا «برغبتها في حفظ الدعوى»، وفق ما أوردت الصحيفتان السويسريتان «لو ماتان ديمانش»، و«سونتاغس تسايتونغ»، الأحد.

وبحسب الصحيفتين، فإن المحكمة السويسرية أبلغت ممثلي الضحايا بأن المتهم الثمانيني يعاني من أمراض تمنعه من السفر وحضور محاكمته.

وكانت جهود منظمة «ترايل إنترناشيونال» السويسرية غير الحكومية، قد قادت في ديسمبر (كانون الأول) 2013 النيابة العامة الفيدرالية لفتح قضية ضد رفعت الأسد. وقد علمت المنظمة حينذاك بوجوده في أحد فنادق جنيف بعد تلقيها إخطارات من سوريين مقيمين في المدينة.

وأكد المستشار القانوني للمنظمة بينوا مايستر، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الأحد، أن «(ترايل إنترناشيونال) تؤكد النية التي أعربت عنها المحكمة للأطراف بشأن الحفظ، لكن القرار الرسمي لم يُتَّخذ بعد».

وأشار مايستر إلى أنه «في حال الحفظ، ستتم دراسة إمكانية الاستئناف، ومن المحتمل جداً أن يتم الطعن في هذا القرار»، موضحاً في الآن ذاته أن منظمته «لا تتمتع بأهلية الاستئناف. إذا كان هناك طعن فإنه سيكون بقرار من الأطراف المشتكية، (الضحايا)».

وقبلت النيابة العامة الفيدرالية السويسرية الدعوى بموجب الولاية القضائية العالمية، وعدم سقوط جرائم الحرب بالتقادم.

قدَّم رفعت الأسد نفسه طوال سنوات معارضاً لبشار الأسد، لكنه عاد إلى سوريا عام 2021 بعدما أمضى 37 عاماً في المنفى في فرنسا؛ هرباً من حكم قضائي فرنسي بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمتَي غسل الأموال، واختلاس أموال عامة سورية.

وقد غادر رفعت الأسد سوريا عام 1984 بعد محاولة انقلاب فاشلة ضد شقيقه الرئيس آنذاك حافظ الأسد.