نكهات رمضان في دبي... محلية وفرنسية

نكهات رمضان في دبي... محلية وفرنسية
TT

نكهات رمضان في دبي... محلية وفرنسية

نكهات رمضان في دبي... محلية وفرنسية

مطعم «أنجلينا» يطلق قائمة طعام جديدة بمناسبة شهر رمضان
أعلن مطعم ومقهى «أنجلينا» (Angelina)، عن إطلاق عرض خاص احتفاءً بشهر رمضان الفضيل. حيث يطرح المطعم قائمة إفطار جديدة تزخر بأشهى النكهات الباريسية والشرق أوسطية، وتتألف من أربعة أطباق مع تشكيلة من خيارات الشوربات والسلطات والأطباق الرئيسية والحلويات، بالإضافة إلى العصائر الرمضانية المميزة، وذلك وسط أجواء المطعم التي توحي بالحفاوة والرقي.
سيتاح أمام الضيوف فرصة التلذذ بتشكيلة من الأطباق الدافئة التي تلبّي جميع الأذواق، التي تشمل حساء العدس التقليدي أو حساء البصل، بالإضافة إلى سلطة اللفت والعدس الخفيفة أو سلطة الروبيان الشهية. بينما تتضمن الأطباق الرئيسية التي يتم تحضيرها وفق حرفية عالية، شرائح لحم الخاصرة المشوية ذات المذاق الاستثنائي، وطبق الريزوتو بالزعفران المغطى بطبقة من فيليه سمك القاروس المحمّر بالفرن، بالإضافة إلى يخنة «راتاتوي الخضار» الشهية، التي تشكل خياراً محلياً ومثالياً لأمسيات رمضان الساحرة.
وتبرز الحلويات كخيار شهي لا يُقاوم لختام وجبة الإفطار، مع تشكيلة من الخيارات المصممة خصيصاً للشهر الفضيل، التي تتضمن جاناتشي التمر والشوكولاته اللذيذ مع الأيس كريم بالفستق وصلصة الرنجينة الكريمية، وحلوى أم علي التي تحمل توقيع المطعم، والمميزة بنكهتها الاستثنائية التي ستدلل حواس الذواقة.
كما يمكن للضيوف اختيار ما يفضلونه بين تشكيلة عصائر رمضان الشهيرة، بما فيها مشروب «فيمتو» والتمر الهندي وشراب الجلاب.
يتألق مطعم «أنجلينا» بأجوائه الفاخرة والأصيلة، التي تستحضر سحر وأناقة العاصمة الفرنسية في القرن العشرين، وينعكس ذلك عبر الكراسي الوثيرة على طراز «بروفنسال»، وتصاميم الإضاءة المستوحاة من فن الـ«آرت ديكو»، والمرايا الفاخرة المثبتة على الجدران. يرحب مطعم «أنجلينا» بضيوفه خلال شهر رمضان وسط أجواء استثنائية تجمع الرقي والبساطة بعبق التقاليد، وذلك ضمن فروعه في «دبي مول» ومول «Zero 6» في إمارة الشارقة.
يمكن للضيوف خلال ساعات الصيام التلذذ بقائمة «أنجلينا» الاعتيادية ابتداءً من الساعة 12 ظهراً، التي تتضمن مشروب «هوت شوكليت» الشهير وحلوى «مون بلان» الشهية ضمن فرع المطعم في «دبي مول».

«كرك هاوس» يحتفي بالشهر الفضيل مع إطلاق قائمة إفطار مميزة
أعلن مطعم «كرك هاوس» (Karak House) وجهة المأكولات المحلية الإماراتية في «داون تاون دبي»، عن استعداده لطرح قائمة الطعام الخاصة بشهر رمضان، ليشكل المكان الأمثل للاستمتاع بوجبة إفطار شهية وسط أجواء عصرية ودافئة خلال الشهر الفضيل. حيث سيتيح المطعم من موقعه في «بوليفارد محمد بن راشد» النابض بالحياة، قائمة طعام مؤلفة من أربعة أطباق من المطبخ الإماراتي التقليدي بلمسات عصرية مميزة.
وتتضمن قائمة الإفطار خيارات كلاسيكية من الشوربات والسلطات والأطباق الرئيسية والحلويات، يجسد كل منها صورةً مميزةً للتراث المحلي والنكهات العصرية بأسعار تبدأ من 109 دراهم إماراتية للشخص الواحد.
تتنوع تشكيلة المقبلات بين شوربة العدس الدافئ أو شوربة الفطر بالدجاج الكريمي، فضلاً عن أصناف السلطات الشهية. حيث تبرز سلطة «سَمر سالاد» كخيار منعش ومنشط، مع مزيج من أوراق الجرجير والفلفل والرمان والفطر والتمر وصلصة زيت الليمون، بينما تعتبر سلطة «سوبرفود» خياراً غنياً بالبروتين لما تحتويه من الحمص والفاصولياء الحمراء والبذور المغذية والباذنجان. أما بالنسبة للأطباق الرئيسية، فتحفل القائمة بأصناف شهية تلبي حواس الذواقة، بما فيها طبق «البرياني» الذي يحمل بصمة المطعم، مع صلصة «رايتا» الطازجة وقطع «الشيش طاووق» الغضّة أو شرائح لحم الضأن المشوية إلى جانب صلصة الطماطم الحارة وصلصة النعناع.


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

ما قصة «الفوندو» وأين تأكله في جنيف؟

ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
TT

ما قصة «الفوندو» وأين تأكله في جنيف؟

ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)

إذا كنت من محبي الأجبان فستكون سويسرا من عناوين الأكل المناسبة لك؛ لأنها تزخر بأنواع تُعد ولا تُحصى من الأجبان، بعضها يصلح للأكل بارداً ومباشرة، والأصناف الأخرى تُؤكل سائحة، ولذا يُطلق عليها اسم «فوندو» أو «ذائبة».

من أشهر الأجبان السويسرية: «الفاشرين» Vacherin، و«الغرويير»، و«الراكليت»، و«الإيمينتال»، ويبقى طبق «الفوندو» الأشهر على الإطلاق، لا سيما في فصل الشتاء؛ لأنه يلمّ شمل العائلة حوله، وترتكز فكرته على المشاركة، والنوع الأفضل منه يُطلق عليه اسم «مواتييه مواتييه»، ويعني «نصف - نصف»، وهذه التسمية جاءت من مزج نصف كمية من جبن «الفاشرين»، والنصف الآخر من جبن «الإيمينتال»، يُؤكل ذائباً بعد وضعه في إناء خاص على نار خافتة، يتناوله الذوّاقة عن طريق تغميس مكعبات لذيذة من الخبز الطازج وبطاطس مسلوقة صغيرة الحجم في الجبن إلى جانب البصل والخيار المخلل.

جلسة خارجية تناسب فصل الصيف (الشرق الاوسط)

عندما تزور مدينة جنيف لا بد أن تتوجه إلى القسم العتيق منها حيث تنتشر المقاهي والمطاعم المعروفة فيها، وبالقرب من الكاتدرائية لن يغفل عنك مطعم «ليه أرمور» Les Armures، المعروف كونه أقدم المطاعم السويسرية في جنيف، ويقدّم ألذ الأطباق التقليدية، على رأسها: «الراكليت»، و«الفوندو»، واللحم المجفف، و«الروستي» (عبارة عن شرائح بطاطس مع الجبن).

يستوقفك أولاً ديكور المطعم الذي يأخذك في رحلة تاريخية، بدءاً من الأثاث الخشبي الداكن، ومروراً بالجدران الحجرية النافرة، والأسقف المدعّمة بالخشب والمليئة بالرسومات، وانتهاء بصور الشخصيات الشهيرة التي زارت المطعم وأكلت فيه، مثل: الرئيس السابق بيل كلينتون، ويُقال إنه كان من بين المطاعم المفضلة لديه، وقام بتجربة الطعام فيه خلال إحدى زياراته لجنيف في التسعينات.

جانب من المطعم الاقدم في جنيف (الشرق الاوسط)

يعود تاريخ البناء إلى القرن السابع عشر، وفيه نوع خاص من الدفء؛ لأن أجواءه مريحة، ويقصده الذوّاقة من أهل المدينة، إلى جانب السياح والزوار من مدن سويسرية وفرنسية مجاورة وأرجاء المعمورة كافّة. يتبع المطعم فندقاً من فئة «بوتيك»، يحمل الاسم نفسه، ويحتل زاوية جميلة من القسم القديم من جنيف، تشاهد من شرفات الغرف ماضي المدينة وحاضرها في أجواء من الراحة. ويقدّم المطعم باحة خارجية لمحبي مراقبة حركة الناس من حولهم، وهذه الجلسة يزيد الطلب عليها في فصل الصيف، ولو أن الجلوس في الداخل قد يكون أجمل، نسبة لتاريخ المبنى وروعة الديكورات الموجودة وقطع الأثاث الأثرية. ويُعدّ المطعم أيضاً عنواناً للرومانسية ورجال الأعمال وجميع الباحثين عن الأجواء السويسرية التقليدية والهدوء.

ديكور تقليدي ومريح (الشرق الاوسط)

ميزة المطعم أنه يركّز على استخدام المواد محلية الصنع، لكي تكون طازجة ولذيذة، تساعد على جعل نكهة أي طبق، ومهما كان بسيطاً، مميزة وفريدة. الحجز في المطعم ضروري خصوصاً خلال عطلة نهاية الأسبوع. أسعاره ليست رخيصة، وقد تتناول «الفوندو» بسعر أقل في مطعم آخر في جنيف، ولكن يبقى لـ«Les Armures» سحره الخاص، كما أنه يتميّز بالخدمة السريعة والجيدة.

فوندو الجبن من أشهر الاطباق السويسرية (الشرق الاوسط)

ما قصة «الفوندو» السويسري؟

«الفوندو» السويسري هو طبق تقليدي من أطباق الجبن المميزة التي يعود أصلها إلى المناطق الجبلية والريفية في جبال الألب السويسرية، ويُعد اليوم رمزاً من رموز المطبخ السويسري. يعتمد هذا الطبق على فكرة بسيطة، ولكنها فريدة؛ إذ تتم إذابة الجبن (عادة مزيج من عدة أنواع مثل «غرويير» و«إيمينتال») في قدر خاص، يُدعى «كاكلون» Caquelon، ويُوضع فوق موقد صغير للحفاظ على حرارة الجبن. يُغمس الخبز في الجبن المذاب باستخدام شوكات طويلة، مما يمنح كل قطعة خبز طعماً دافئاً وغنياً.

مبنى "ليه أرمور" من الخارج (الشرق الاوسط)

كان «الفوندو» يُعد حلاً عملياً لمواجهة ظروف الشتاء القاسية، حيث كانت الأسر السويسرية تعتمد بشكل كبير على الأجبان والخبز غذاء أساساً، ومع قسوة الشتاء وندرة المؤن، كانت الأجبان القديمة التي أصبحت صلبة وإعادة استخدامها بتلك الطريقة تُذاب. وقد أضاف المزارعون لاحقاً قليلاً من النبيذ الأبيض وبعض التوابل لتحسين الطعم وتسهيل عملية إذابة الجبن.

مع مرور الوقت، ازداد انتشار «الفوندو» ليصبح طبقاً سويسرياً تقليدياً ورمزاً وطنياً، خصوصاً بعد أن روّج له الاتحاد السويسري لتجار الجبن في ثلاثينات القرن العشرين. جرى تقديم «الفوندو» في الفعاليات الدولية والمعارض الكبرى، مثل «المعرض الوطني السويسري» عام 1939؛ مما ساعد في التعريف به دولياً. أصبح «الفوندو» في منتصف القرن العشرين جزءاً من الثقافة السويسرية، وجذب اهتمام السياح الذين يبحثون عن تجربة الطهي السويسرية التقليدية.

من أقدم مطاعم جنيف (الشرق الاوسط)

هناك أنواع مختلفة من «الفوندو»، تعتمد على المكونات الأساسية:

• «فوندو الجبن»: الأكثر شيوعاً، ويُستخدم فيه عادة خليط من أنواع الجبن السويسري، مثل: «غرويير»، و«إيمينتال»، والقليل من جوزة الطيب.

• «فوندو الشوكولاته»: نوع حلو تتم فيه إذابة الشوكولاته مع الكريمة، ويُقدّم مع قطع من الفواكه أو قطع من البسكويت.

• «فوندو اللحم» (فوندو بورغينيون): يعتمد على غمر قطع اللحم في قدر من الزيت الساخن أو المرق، وتُغمس قطع اللحم بعد طهيها في صلصات متنوعة.

اليوم، يُعد «الفوندو» تجربة طعام اجتماعية مميزة؛ حيث يلتف الأصدقاء أو العائلة حول القدر الدافئ، ويتبادلون أطراف الحديث في أثناء غمس الخبز أو اللحم أو الفواكه؛ مما يعزّز من روح المشاركة والألفة.