طهران لواشنطن: تخصيب اليورانيوم سيستمر

طهران لواشنطن: تخصيب اليورانيوم سيستمر
TT

طهران لواشنطن: تخصيب اليورانيوم سيستمر

طهران لواشنطن: تخصيب اليورانيوم سيستمر

غداة تحرك أميركي لتشديد القيود على البرنامج النووي الإيراني، قال رئيس البرلمان علي لاريجاني، أمس، إن طهران ستواصل عملية التخصيب «بموجب الاتفاق النووي» وإنتاج المياه الثقيلة.
وتحركت واشنطن أول من أمس لإجبار طهران على الكف عن إنتاج يورانيوم منخفض التخصيب وتوسيع محطتها بوشهر، وجدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إعفاءات تسمح للصين وبريطانيا بإعادة تصميم قلب مفاعل «أراك» وفق الاتفاق النووي بما يجعل من إنتاج البلوتونيوم أمراً صعباً.
وتأتي القيود على البرنامج النووي الإيراني بعد أسبوع من إنهاء إعفاءات منحتها واشنطن ثماني دول من عقوباتها على الصادرات النفطية الإيرانية.
وأصدر الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق النووي، أمس، بياناً أعربت فيه عن أسفها على تقييد تجارة النفط مع إيران، وتقييد الإعفاءات المتعلقة بالبرنامج النووي.
وحذر الرئيس حسن روحاني الأطراف الداخلية من الخلافات والانقسام، وقال إن بلاده تخوض حرباً سياسية واقتصادية ونفسية ضد واشنطن.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله