طهران لواشنطن: تخصيب اليورانيوم سيستمر

طهران لواشنطن: تخصيب اليورانيوم سيستمر
TT

طهران لواشنطن: تخصيب اليورانيوم سيستمر

طهران لواشنطن: تخصيب اليورانيوم سيستمر

غداة تحرك أميركي لتشديد القيود على البرنامج النووي الإيراني، قال رئيس البرلمان علي لاريجاني، أمس، إن طهران ستواصل عملية التخصيب «بموجب الاتفاق النووي» وإنتاج المياه الثقيلة.
وتحركت واشنطن أول من أمس لإجبار طهران على الكف عن إنتاج يورانيوم منخفض التخصيب وتوسيع محطتها بوشهر، وجدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إعفاءات تسمح للصين وبريطانيا بإعادة تصميم قلب مفاعل «أراك» وفق الاتفاق النووي بما يجعل من إنتاج البلوتونيوم أمراً صعباً.
وتأتي القيود على البرنامج النووي الإيراني بعد أسبوع من إنهاء إعفاءات منحتها واشنطن ثماني دول من عقوباتها على الصادرات النفطية الإيرانية.
وأصدر الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق النووي، أمس، بياناً أعربت فيه عن أسفها على تقييد تجارة النفط مع إيران، وتقييد الإعفاءات المتعلقة بالبرنامج النووي.
وحذر الرئيس حسن روحاني الأطراف الداخلية من الخلافات والانقسام، وقال إن بلاده تخوض حرباً سياسية واقتصادية ونفسية ضد واشنطن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.