«داعش» يهاجم «الجيش الوطني» جنوب ليبيا

المجلس الرئاسي زعم أن حفتر«مسؤول» عن عودة التنظيم

دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)
دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

«داعش» يهاجم «الجيش الوطني» جنوب ليبيا

دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)
دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)

قتل تنظيم داعش الإرهابي 9 جنود في هجوم شنه فجر أمس على مقر الكتيبة «160» التابعة لـ«الجيش الوطني» الليبي في مدينة سبها (جنوب البلاد).
وبعد أقل من 5 ساعات على هجوم تبناه تنظيم داعش، قال في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له، إنه قتل وأصاب 16 شخصاً، كما «تمكن من تحرير جميع الأسرى المحتجزين داخل المعسكر، وإحراق عدد من الدبابات والمخازن بعد اغتنام آليات وذخائر»، لكن مركز سبها الطبي قال، في بيان، إنه استقبل «9 قتلى فقط».
بدوره حمّل المجلس الرئاسي، المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، المسؤولية المباشرة في عودة تنظيم داعش لنشاطه «الإرهابي»، وظهوره من جديد, زاعماً في بيان، مساء أمس: «سبق وحذرنا من أن الاعتداء على طرابلس سيخدم صالح التنظيمات الإرهابية، وسيوفر لها المناخ الملائم لاستعادة أنشطتها».
وقبل إعلان الهجوم على العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل (نيسان)، أطلقت قوات «الجيش الوطني» هجوماً في منتصف يناير (كانون الثاني) «لتطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية والإجرامية»، مكنها من السيطرة على جزء كبير من الجنوب الليبي الصحراوي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله