«داعش» يهاجم «الجيش الوطني» جنوب ليبيا

المجلس الرئاسي زعم أن حفتر«مسؤول» عن عودة التنظيم

دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)
دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

«داعش» يهاجم «الجيش الوطني» جنوب ليبيا

دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)
دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)

قتل تنظيم داعش الإرهابي 9 جنود في هجوم شنه فجر أمس على مقر الكتيبة «160» التابعة لـ«الجيش الوطني» الليبي في مدينة سبها (جنوب البلاد).
وبعد أقل من 5 ساعات على هجوم تبناه تنظيم داعش، قال في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له، إنه قتل وأصاب 16 شخصاً، كما «تمكن من تحرير جميع الأسرى المحتجزين داخل المعسكر، وإحراق عدد من الدبابات والمخازن بعد اغتنام آليات وذخائر»، لكن مركز سبها الطبي قال، في بيان، إنه استقبل «9 قتلى فقط».
بدوره حمّل المجلس الرئاسي، المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، المسؤولية المباشرة في عودة تنظيم داعش لنشاطه «الإرهابي»، وظهوره من جديد, زاعماً في بيان، مساء أمس: «سبق وحذرنا من أن الاعتداء على طرابلس سيخدم صالح التنظيمات الإرهابية، وسيوفر لها المناخ الملائم لاستعادة أنشطتها».
وقبل إعلان الهجوم على العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل (نيسان)، أطلقت قوات «الجيش الوطني» هجوماً في منتصف يناير (كانون الثاني) «لتطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية والإجرامية»، مكنها من السيطرة على جزء كبير من الجنوب الليبي الصحراوي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.