«داعش» يهاجم «الجيش الوطني» جنوب ليبيا

المجلس الرئاسي زعم أن حفتر«مسؤول» عن عودة التنظيم

دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)
دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

«داعش» يهاجم «الجيش الوطني» جنوب ليبيا

دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)
دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)

قتل تنظيم داعش الإرهابي 9 جنود في هجوم شنه فجر أمس على مقر الكتيبة «160» التابعة لـ«الجيش الوطني» الليبي في مدينة سبها (جنوب البلاد).
وبعد أقل من 5 ساعات على هجوم تبناه تنظيم داعش، قال في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له، إنه قتل وأصاب 16 شخصاً، كما «تمكن من تحرير جميع الأسرى المحتجزين داخل المعسكر، وإحراق عدد من الدبابات والمخازن بعد اغتنام آليات وذخائر»، لكن مركز سبها الطبي قال، في بيان، إنه استقبل «9 قتلى فقط».
بدوره حمّل المجلس الرئاسي، المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، المسؤولية المباشرة في عودة تنظيم داعش لنشاطه «الإرهابي»، وظهوره من جديد, زاعماً في بيان، مساء أمس: «سبق وحذرنا من أن الاعتداء على طرابلس سيخدم صالح التنظيمات الإرهابية، وسيوفر لها المناخ الملائم لاستعادة أنشطتها».
وقبل إعلان الهجوم على العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل (نيسان)، أطلقت قوات «الجيش الوطني» هجوماً في منتصف يناير (كانون الثاني) «لتطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية والإجرامية»، مكنها من السيطرة على جزء كبير من الجنوب الليبي الصحراوي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.