ترمب: زعيم كوريا الشمالية لن يخلف وعده

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمّتهما في هانوي (أرشيف - أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمّتهما في هانوي (أرشيف - أ. ب)
TT

ترمب: زعيم كوريا الشمالية لن يخلف وعده

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمّتهما في هانوي (أرشيف - أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمّتهما في هانوي (أرشيف - أ. ب)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، لا يريد أن يخلف وعده له.
وذلك في أول تعليق لترمب على إعلان كوريا الجنوبية أن بيونغ يانغ أطلقت صواريخ فوق البحر.
وأوضح الرئيس الأميركي، عبر حسابه بموقع «تويتر»: «أي شيء في هذا العالم المثير للاهتمام أمر ممكن، لكنني أعتقد أن كيم جونغ أون يدرك تماماً الإمكانات الاقتصادية العظيمة لكوريا الشمالية، ولن يفعل شيئاً لوضع حد لها».
وتابع: «إنه يعرف أيضاً أنني معه ولا يريد أن يخلف وعده لي، سيكون هناك اتفاق».
يُذكر أن الجيش الكوري الجنوبي أعلن، في وقت سابق اليوم، أن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ قصيرة المدى في اتجاه بحر اليابان، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ أكثر من عام، وتأتي في وقت تسعى بيونغ يونغ إلى تصعيد الضغط على واشنطن بعد بلوغ المحادثات النووية طريقاً مسدوداً.
وفترت العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن منذ فشل قمة هانوي بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأميركي في فبراير (شباط) الماضي، بسبب خلاف نتج عن مطالبة الرئيس الكوري الشمالي برفع العقوبات البالغة الأهمية في نظر الرئيس الأميركي، في مقابل البدء بنزع السلاح النووي.
وزاد الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن الجهود الدبلوماسية لمحاولة إحياء الحوار، لكن بيونغ يانغ لم تستجب.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.