كوريا الشمالية تطلق صواريخ قصيرة المدى لأول مرة منذ 2017

باتجاه بحر اليابان

زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ اون خلال زيارته لروسيا (ا.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ اون خلال زيارته لروسيا (ا.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تطلق صواريخ قصيرة المدى لأول مرة منذ 2017

زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ اون خلال زيارته لروسيا (ا.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ اون خلال زيارته لروسيا (ا.ف.ب)

أطلقت كوريا الشمالية اليوم (السبت)، صواريخ قصيرة المدى في اتجاه بحر اليابان، بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في خطوة تُعتبر الأولى من نوعها منذ أكثر من عام، وتأتي في وقت تسعى بيونغ يونغ إلى تصعيد الضغط على واشنطن بعد بلوغ المحادثات النووية طريقا مسدوداً.
وقالت رئاسة أركان القوّات المسلّحة الكوريّة الجنوبيّة في بيان، إنّ كوريا الشماليّة "أطلقت عدداً من الصّواريخ قصيرة المدى من شبه جزيرة هودو قرب مدينة وونسان الساحليّة، في اتّجاه الشمال الشرقي، اليوم"، مشيرة إلى أن الصواريخ عبرت ما بين 70 إلى 200 كيلومتر فوق بحر اليابان.
وفترت العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن منذ فشل قمة هانوي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب في فبراير (شباط) الماضي، بسبب خلاف نتج عن مطالبة الرئيس الكوري الشمالي برفع العقوبات البالغة الأهمية في نظر الرئيس الأميركي، في مقابل البدء بنزع السلاح النووي".
وزاد الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن الجهود الدبلوماسية لمحاولة إحياء الحوار، لكن بيونغ يانغ لم تستجب.
وقالت نائبة وزير الخارجية الكوري الشمالي، تشوي سون هوي، الثلاثاء، "قرارنا على صعيد نزع السلاح النووي لا يزال سارياً وسنطبقه عندما يحين الوقت، لكن ذلك لن يكون ممكناً إلا إذا اعادت الولايات المتحدة النظر في حساباتها الحالية وأعادت صياغتها".



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».