خيبة في الشارع بعد شهر على رحيل بوتفليقة

قائد الجيش الجزائري يراهن على تلاشي الحراك بمرور الوقت

مظاهرة حاشدة تطالب برحيل جميع رموز النظام السابق وسط العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
مظاهرة حاشدة تطالب برحيل جميع رموز النظام السابق وسط العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

خيبة في الشارع بعد شهر على رحيل بوتفليقة

مظاهرة حاشدة تطالب برحيل جميع رموز النظام السابق وسط العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
مظاهرة حاشدة تطالب برحيل جميع رموز النظام السابق وسط العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

بعد شهر على رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، يشعر الشارع الجزائري بخيبة أمل لأنه لم يتحقق شيء كبير بخصوص مطالبه.
وما لفت الانتباه في الشعارات التي رفعها المتظاهرون أمس، في غالبية الساحات العامة بالمدن الكبيرة، أنها حملت سخطاً وخيبة أمل في نفس الوقت من عدم تحقيق مطلب التغيير الرئيسي، الذي يقوم على «رحيل كل رموز النظام».
وهم بالأساس، الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، ورئيس «المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة البرلمانية الأولى) معاذ بوشارب، ويطلق على هؤلاء «الباءات الأربعة»، ويعدّون من «بقايا نظام بوتفليقة». ومن هؤلاء الأربعة سقط «باء» واحد فقط، هو بلعيز.
من جهته، يراهن قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، على تلاشي الحراك الشعبي الذي دخل أمس جمعته الحادية عشرة، لتنفيذ خطته المتمثلة في تنظيم انتخابات رئاسية في 4 يوليو (تموز) المقبل، بالكادر الحكومي الذي خلفه بوتفليقة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.