تراجع حاد في صادرات نفط إيران مع سريان إلغاء الإعفاءات

تراجع حاد في صادرات نفط إيران مع سريان إلغاء الإعفاءات
TT

تراجع حاد في صادرات نفط إيران مع سريان إلغاء الإعفاءات

تراجع حاد في صادرات نفط إيران مع سريان إلغاء الإعفاءات

سجلت صادرات إيران من النفط الخام تراجعاً حاداً، مع تضييق واشنطن الخناق على مصدر الدخل الرئيسي لطهران، بإنهاء الإعفاءات التي منحتها لعدد من الدول التي تستورد النفط الإيراني.
ونقلت «رويترز» عن مسؤول إيراني مطلع على السياسة النفطية، قوله أمس، إن الصادرات قد تهبط إلى 700 ألف برميل يومياً؛ بل ربما إلى 500 ألف برميل يومياً من الشهر الحالي فصاعداً. وقال مصدر في «أوبك»، إن من المرجح أن تستمر الصادرات الإيرانية عند نحو 400 إلى 600 ألف برميل يومياً.
وتفيد تقديرات «رفينيتيف أيكون وكبلر»، وهي شركة ترصد التدفقات النفطية، بأن عضو «أوبك» صدرت ما بين 1.02 مليون و1.30 مليون برميل يومياً من الخام والمكثفات في أبريل (نيسان).
وتؤكد طهران على أنها ستواصل بيع النفط، وتقول إنها تستكشف سبلاً جديدة لذلك.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».