كشف خفايا خديعة إسرائيل النووية لأميركا

كيندي هدد... وبن غوريون استقال فجأة

مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي
مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي
TT

كشف خفايا خديعة إسرائيل النووية لأميركا

مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي
مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي

نشر باحثان، أمس، وثائق تسلط الأضواء للمرة الأولى على الخديعة الإسرائيلية النووية لأميركا، وكشفت حجم وقوة المواجهة السياسية الحادة بين الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي وإدارته، وبين رئيسي الحكومة الإسرائيلية المتعاقبين في مطلع الستينات من القرن الماضي؛ ديفيد بن غوريون وليفي أشكول، على خلفية إطلاق البرنامج النووي الإسرائيلي.
والباحثان هما البروفسور الإسرائيلي أفنير كوهين والمحلل الأميركي ويليام بار، ونشرا في الأيام الماضية قرابة 50 وثيقة سرية تتضمن الرسائل المتبادلة بين قادة البلدين حول مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي عام 1964.
وإزاء إصرار بن غوريون على عدم إطلاع الأميركيين على تفاصيل البرنامج، تصاعدت المواجهة بين الجانبين، وبعث كيندي برسالة إلى بن غوريون جاء فيها أنه «إذا لم تنجح الإدارة الأميركية في الحصول على معلومات موثوقة حول وضع مشروع ديمونا، فإن التزام واشنطن بدعم إسرائيل قد يتضرر بشكل كبير». لكن هذه الرسالة لم تصل إلى بن غوريون، إذ إنه استقال فجأة من رئاسة الحكومة غداة إرسالها.
لكن بعد عشرة أيام وصلت رسالة كيندي إلى خلف بن غوريون، ليفي أشكول، الذي حاول أيضاً الالتفاف على مطالب واشنطن بزيارات تفتيشية منتظمة لمفتشيها إلى موقع المفاعل.
...المزيد



الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)
تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)
TT

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)
تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان قد وصل في يونيو (حزيران) 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضاً.

وقدمت المنظمة الأممية تقييماً عاماً عن الخمس السنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة.

ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة.

وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر (تشرين الأول) إلى منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.

وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ«لونغ - كوفيد» (كوفيد طويل الأمد) لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6 في المائة من حالات كورونا تطورت إلى حالات «كوفيد طويل الأمد».

ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعد وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة.

وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديداً في بعض الحالات.

وقالت المنظمة إنها لم تعد تراقب انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.