إحصائيات غير متوقعة لهذا الموسم في الدوري الإنجليزي

من تراجع مستوى دي خيا إلى إهدار ميتروفيتش للفرص السهلة مروراً ببراعة ديفيد لويز في التمريرات البينية

ديفيد لويز  -  دي خيا  -  بوغبا  -  فريزر
ديفيد لويز - دي خيا - بوغبا - فريزر
TT

إحصائيات غير متوقعة لهذا الموسم في الدوري الإنجليزي

ديفيد لويز  -  دي خيا  -  بوغبا  -  فريزر
ديفيد لويز - دي خيا - بوغبا - فريزر

قبل جولتين من نهاية الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز، يتصدر مانشستر سيتي جدول ترتيب المسابقة، ويتصدر مهاجم ليفربول محمد صلاح جدول ترتيب الهدافين بـ21 هدفاً. قد يبدو الأمر طبيعياً ومألوفاً؛ لكن هذا الموسم يختلف تماماً عن الموسم السابق.
وفي الوقت الذي تحتدم فيه المنافسة الشرسة بين ليفربول ومانشستر سيتي على لقب الدوري هذا الموسم، ويرفض كل فريق الاستسلام حتى النهاية، نجد هناك مجموعة من الإحصائيات الغريبة وغير المتوقعة.
ونستعرض هنا بعضاً من هذه الإحصائيات التي كانت تبدو مستبعدة قبل بداية الموسم.
- ديفيد دي خيا بشر وليس خارقاً
من المعروف أن المهاجمين وحراس المرمى هم الأكثر عرضة لحدوث تراجع واضح في مستواهم بين الحين والآخر؛ لكن حارس مرمى مانشستر يونايتد ديفيد دي خيا، كان يقدم أداء ثابتاً ورائعاً طوال فترات الموسم الماضي، ووصل إلى مستوى لم يكن كثيرون يتوقعون أن يصل إليه؛ لكن الوضع اختلف تماماً خلال الموسم الجاري؛ حيث تراجع مستواه بشكل ملحوظ، وارتكب عدداً من الأخطاء القاتلة في المباريات الأخيرة.
وفي موسم 2017 – 2018، لم يرتكب الحارس الإسباني أي خطأ أدى بصورة مباشرة إلى اهتزاز شباك فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز؛ لكن خلال الموسم الجاري ارتكب أربعة أخطاء أدت إلى أهداف، ليأتي في المركز الثالث بين حراس المرمى الأكثر ارتكاباً للأخطاء المؤدية إلى أهداف، بعد أسمير بيغوفيتش وبيرند لينو (لكل منهما خمسة أخطاء).
وعلاوة على ذلك، لم يحافظ دي خيا على نظافة شباكه إلا في سبع مباريات فقط هذا الموسم، مقابل 18 مباراة الموسم الماضي، عندما كان الحارس الأكثر حفاظاً على نظافة شباك فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولم ينجح دي خيا في الحفاظ على نظافة شباكه – سواء مع نادي مانشستر يونايتد أو منتخب إسبانيا – في آخر 13 مباراة، وبالتحديد منذ المباراة التي تعادل فيها مانشستر يونايتد أمام ليفربول سلبياً، في شهر فبراير (شباط) الماضي.
- فيل جونز رائع في التمريرات
يعود تراجع مستوى ديفيد دي خيا خلال الموسم الجاري إلى ضعف خط الدفاع من أمامه في مانشستر يونايتد، في الوقت الذي توجه فيه الانتقادات اللاذعة للمدافع فيل جونز في كثير من الأحيان. ورغم أن طريقة جونز في اللعب لا تروق لكثيرين من جمهور الشياطين الحمر، فإن معدل التمريرات الصحيحة للاعب يبدو رائعاً، ولا يمكن التشكيك فيه على الإطلاق، إذ تشير الإحصائيات إلى أن معدل التمريرات الصحيحة لجونز هذا الموسم قد وصل إلى 93.1 في المائة، وهي نسبة رائعة للغاية في حقيقة الأمر. وعندما نجري مقارنة مع اللاعبين الذين لعبوا 10 مباريات على الأقل في الموسم الحالي بالدوري الإنجليزي الممتاز، نجد أن اللاعب الوحيد الذي يتفوق على جونز في معدل التمريرات الصحيحة هو مدافع مانشستر سيتي جون ستونز، بمعدل يصل إلى 94.2 في المائة.
- مدافع بعيد عن مستواه لكنه رائع في الكرات البينية
غالباً ما تقترن القدرة على لعب الكرات البينية الدقيقة في عمق الدفاعات الصلبة، باللاعبين الذين يلعبون في مركز صانع الألعاب. وخلال الموسم الماضي، كان النجم البلجيكي كيفين دي بروين هو أكثر لاعب يمرر تمريرات بينية صحيحة (16 تمريرة)؛ لكن خلال الموسم الجاري نجد أن غيلفي سيغوردسون يأتي في المركز الثاني بـ11 تمريرة، ثم كريستيان إريكسن بـ10 تمريرات؛ لكن الغريب أن اللاعب الذي يأتي في المركز الأول هو المدافع البرازيلي ديفيد لويز بـ12 تمريرة بينية. والغريب في الأمر أن لويز لم ينجح في تمرير أي كرة بينية في آخر 10 مباريات، لكنه نجح في أن يكون في مركز الصدارة بفضل تمريره سبع كرات بينية في ثماني مباريات قبل ذلك.
- نغولو كانتي بمظهر جديد
كان النجم الفرنسي نغولو كانتي هو أفضل لاعب خط وسط في قطع الكرات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وربما في العالم بأسره؛ لكن المدير الفني لتشيلسي ماوريسيو ساري طلب منه القيام بدور مختلف هذا الموسم. ولا يزال اللاعب الفرنسي يقطع الكرات ويساعد فريقه على الاستحواذ على الكرة؛ لكن في مناطق وأماكن مختلفة من الملعب.
ويعد المصري محمد صلاح هو اللاعب الوحيد الذي يتفوق على كانتي من حيث قطع الكرات في الثلث الهجومي من الملعب بـ37 مرة، مقابل 35 مرة لكانتي، بزيادة 15 مرة عن الموسم السابق.
- ريان فريزر الأكثر صناعة للأهداف
يتصدر ريان فريزر، نجم بورنموث، قائمة اللاعبين الأكثر صناعة للأهداف خلال الموسم الجاري؛ حيث صنع 13 هدفاً، مقابل 12 هدفاً في الخمسة مواسم الماضية مجتمعة. وتظهر هذه الإحصائيات مدى التطور الهائل الذي طرأ على مستوى اللاعب. أما فيما يتعلق بصناعة «الفرصة الكبرى»، فيأتي اللاعب الاسكوتلندي الدولي في الصدارة بفارق كبيرة عن أقرب منافسيه؛ حيث صنع 25 فرصة، بفارق تسع فرص عن النجم البلجيكي إيدن هازارد؛ بل ويتفوق في هذا الأمر على أندية بأكملها طوال الموسم، مثل هيدرسفيلد تاون (24 فرصة). ويأتي فريزر في المركز الثاني في الدوريات الخمسة الكبرى في صناعة هذه «الفرص الكبرى»، خلف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يأتي في الصدارة بـ33 فرصة.
- بول بوغبا يحقق الهدف
قد لا يكون من الإنصاف أن نقول إن اللاعب الفرنسي بول بوغبا لا يسدد على المرمى بالشكل الذي كان عليه الأمر خلال الموسم الماضي؛ حيث تشير الإحصائيات إلى أن بوغبا قد سدد 76 كرة، من بينها 18 كرة فقط بين القائمين والعارضة، بنسبة 23.7 في المائة، ليأتي في المركز الثالث عشر فيما يتعلق بعدد التسديدات؛ لكنه يأتي في المركز الحادي والخمسين عندما يتم احتساب الكرات التي تسدد بين القائمين والعارضة. ومن بين اللاعبين الـ51 الذين سددوا 50 كرة على الأقل الموسم الماضي، كان هناك لاعبان فقط أقل دقة من بوغبا.
ولم يتوقف بوغبا عن التسديد خلال الموسم الجاري؛ حيث قفز لاعب خط وسط مانشستر يونايتد من المركز الحادي والخمسين إلى المركز الثاني من حيث عدد التسديدات، ولم يتفوق عليه في عدد التسديدات المباشرة على المرمى هذا الموسم سوى اللاعب المصري محمد صلاح. وسدد بوغبا 49 كرة على المرمى هذا الموسم، أي ما يصل إلى ثلاثة أضعاف عدد تسديداته على المرمى الموسم الماضي، كما بلغت دقة التسديد 50 في المائة، أي أكثر من ضعف دقة تسديداته الموسم الماضي.
- مهاجم فولهام يعاني من العقم التهديفي
يتصدر محمد صلاح قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وقائمة اللاعبين الأكثر تسديداً بين القائمين والعارضة، وبالتالي لم يكن غريباً أن يتصدر اللاعب أيضاً قائمة أكثر اللاعبين تسديداً على المرمى بصفة عامة؛ لكن ربما يكون الشيء المثير للدهشة هو أن مهاجم فولهام ألكسندر ميتروفيتش يأتي في المركز الثاني في هذه القائمة؛ حيث سدد 127 كرة على المرمى هذا الموسم، بتسديدة واحدة أقل من صلاح؛ لكن صلاح سجل 21 هدفا، أما ميتروفيتش فسجل 11 هدفاً فقط!
ويتصدر ميتروفيتش، البالغ من العمر 24 عاماً، قائمة هدافي نادي فولهام بفارق كبير عن أقرب منافسيه؛ لكن إهداره للفرص السهلة يعد مشكلة كبيرة، خصوصاً خلال الأشهر الأخيرة. وكان هدف الفوز الذي أحرزه ميتروفيتش في مرمى بورنموث قبل أسبوعين، هو أول هدف يحرزه اللاعب منذ 10 مباريات، كما تشير الإحصائيات إلى أن اللاعب سجل أهدافاً من 8.7 في المائة فقط من تسديداته على المرمى، في حين تصل هذه النسبة إلى 16.4 في المائة بالنسبة لصلاح.


مقالات ذات صلة

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم (أ.ب)

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الحكم الإنجليزي ديفيد كوت خلال مباراة بين ليفربول وأستون فيلا (أ.ب)

نقاش مع صديق حول «بطاقة صفراء» يُخضع الحكم الإنجليزي كوت للتحقيق

يخضع ديفيد كوت، الحكم الموقوف عن التحكيم في الدوري الإنجليزي الممتاز، للتحقيق، من قبل الاتحاد الإنجليزي، بعد مزاعم بأنه ناقش إشهار بطاقة صفراء مع صديق له.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

قال بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إن فريقه «هش» بعد أن أهدر تقدمه بثلاثة أهداف في المباراة التي تعادل فيها مع فينورد 3-3 في دوري أبطال أوروبا.

The Athletic (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.