5 قتلى و52 جريحاً في تصادم مروري جنوب مصر

5 قتلى و52 جريحاً في تصادم مروري جنوب مصر
TT

5 قتلى و52 جريحاً في تصادم مروري جنوب مصر

5 قتلى و52 جريحاً في تصادم مروري جنوب مصر

لقي 5 أشخاص مصرعهم، وأصيب 52 في حادث تصادم أمس، على الطريق الصحراوي الغربي، سوهاج – قنا، بجنوب مصر، بين حافلة سياحية تقل سودانيين قادمة من ميناء قسطل مع سيارة نقل.
وسبق أن أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تقريراً عن حوادث السيارات والقطارات في النصف الأول من عام 2018، أشار فيه إلى انخفاض إجمالي عدد حوادث السيارات على الطرق في النصف الأول من عام 2018؛ حيث بلغ 4426 حادثة مقابل 5836 حادثة في الفترة نفسها من عام 2017، بنسبة انخفاض قدرها 24.2 في المائة، نتج عنها 1560 متوفى، و5936 مصاباً، و7037 مركبة تالفة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، أمس، إصابة 15 مواطناً في حريق هائل شب بمخزن في الدور الأرضي بعقار مكون من أربعة طوابق، وانتقال النيران لعدد من المحال التجارية الأخرى، في حارة اليهود، بمنطقة الموسكي، بحي الأزهر، وسط القاهرة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.