صور... إعصار «فاني» يضرب الهند ويخلف قرى غارقة ومنازل مدمرة

إعصار «فاني» يضرب الهند (أب.إ)
إعصار «فاني» يضرب الهند (أب.إ)
TT

صور... إعصار «فاني» يضرب الهند ويخلف قرى غارقة ومنازل مدمرة

إعصار «فاني» يضرب الهند (أب.إ)
إعصار «فاني» يضرب الهند (أب.إ)

ضرب إعصار «فاني»، اليوم (الجمعة)، الساحل الشرقي من الهند، والذي يعد أقوى عاصفة تضرب البلاد منذ عدة سنوات، ما تسبب في مصرع شخصين، على الأقل، وتدمير منازل واقتلاع أشجار وغرق قرى وإجبار أكثر من مليون شخص على إخلاء منازلهم.
وقال المسؤول في إدارة الإنقاذ في ولاية أوديشا بيشنوبادا سيثي: "خرج شخص إلى العاصفة رغم تحذيراتنا وتوفي بعدما سقطت شجرة عليه"، وتوفي أخر جرّاء تعرضه لذبحة قلبية في واحد من عدة ملاجئ تمت إقامتها.
وتم إلغاء ما لا يقل عن 147 رحلة قطار، كان من المقرر أن تسير على طول سواحل ولاية أندرا براديش والبنغال الغربية وأوديشا، كما تم تعليق رحلات جوية من بوبانسوار، عاصمة أوديشا، لمدة 24 ساعة.
ووُضعت القوات البحرية والقوات الجوية والجيش وخفر السواحل في حالة تأهب قصوى.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية إن الإعصار وصل إلى اليابسة بالقرب من بلدة بوري، مصحوباً برياح بلغت سرعتها نحو 200 كيلومتر في الساعة، واستغرق نحو 5 ساعات لعبور المنطقة الساحلية.
وسيتجه في وقت لاحق الجمعة، إلى أقصى الشمال والشمال الشرقي، باتجاه غرب البنغال وبنغلاديش، فيما تتعقب سفينتان تابعتان للقوات البحرية الإعصار الذي يتشكل منذ أسابيع.
ولقي أكثر من 10 آلاف شخص حتفهم عام 1999 عندما ضرب أقوى إعصار في الهند ولاية «أوريسا»، مصحوباً برياح وصلت سرعتها القصوى إلى 260 كيلومتراً في الساعة.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.