السفير الأميركي الجديد لدى الرياض يتطلع إلى تعزيز العلاقات

السفير جون أبي زيد
السفير جون أبي زيد
TT

السفير الأميركي الجديد لدى الرياض يتطلع إلى تعزيز العلاقات

السفير جون أبي زيد
السفير جون أبي زيد

قال جون أبي زيد سفير الولايات المتحدة لدى السعودية، إن الرياض وواشنطن تعملان معاً على حماية أمن البلدين وتعزيز الرخاء والتنمية. جاء ذلك بعد وصول السفير أبي زيد مساء أمس إلى الرياض.
وكان السفير جون أبي زيد، أدى اليمين الدستورية سفيراً فوق العادة، ومفوضاً لدى السعودية. وقال عقب وصوله الرياض: «يشرفني للغاية أن أعمل في هذا المنصب، وأتطلع إلى المساهمة في تعزيز العلاقات الوثيقة والمهمة بين بلدينا. تعمل كل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً كل يوم على حماية أمن بلدينا، وتعزيز الرخاء والتنمية الاقتصادية، إلى جانب بناء العلاقات بين شعبينا، للحفاظ على علاقتنا قوية».
يذكر أن السفير جون أبي زيد تقاعد من الجيش الأميركي في عام 2007، وخلال مسيرته العسكرية التي استمرت 34 عاماً، ارتقى من قائد فصيلة مشاة إلى جنرال بأربعة نجوم، وأصبح القائد الذي قضى أطول فترة في منصب قائد القيادة الوسطى الأميركية، إضافة إلى منصبه القيادي في هذا المجال، فقد عمل في البنتاغون في منصب مدير الخطط الاستراتيجية والسياسات بهيئة الأركان المشتركة، ثم مدير الأركان المشتركة في الفترة بين 2000 و2003. وكانت لديه طوال حياته المهنية خبرة واسعة بالشرق الأوسط.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.