قمة إسلامية في السعودية في العشر الأواخر من رمضان

قمة إسلامية في السعودية  في العشر الأواخر من رمضان
TT

قمة إسلامية في السعودية في العشر الأواخر من رمضان

قمة إسلامية في السعودية  في العشر الأواخر من رمضان

تعقد في مكة المكرمة القمة الإسلامية العادية بمشاركة ملوك ورؤساء مختلف الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، البالغ عددهم 57 دولة، باستثناء سوريا المعلقة عضويتها؛ وذلك لبحث جملة من القضايا المهمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتطورات الأخيرة على المشهد في فلسطين.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة، أن القمة ستعقد في العشر الأواخر من شهر رمضان، ومن المرجح أن يتضمن إعلان مكة المكرمة، الكثير من النقاط والمحاور الرئيسية التي تصبّ في خدمة الدول الإسلامية، مع ضرورة التزام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتعزيز وحدتها وتضامنها وتطوير علاقات تعود بالنفع على الجميع؛ صوناً للسلم والأمن، وتحقيقاً للاستقرار والازدهار داخل الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها؛ وذلك انطلاقاً من روح الدين الإسلامي الذي يعتبر رحمة للعالمين.
وكان الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، التقى إلمار ماميدياروف، وزير الخارجية الأذري، على هامش المنتدى العالمي الخامس للحوار بين الثقافات في باكو، وبحث معه التحضيرات الجارية لعقد القمة الإسلامية العادية المرتقبة في مدينة مكة المكرمة، بالإضافة إلى الأنشطة والبرامج التي تقوم بها المنظمة.
وتأتي هذه القمة الإسلامية الرابعة عشرة، بعد 3 أعوام من الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد بمكة المكرمة في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) لعام 2016؛ لمناقشة استهداف الميليشيات الانقلابية لمكة المكرمة بصاروخ باليستي، والذي نتج منه إقرار مسؤولي 50 دولة حضروا الاجتماع الطارئ بتوجيه رسالة من اللجنة التنفيذية باسم الدول الأعضاء في المنظمة إلى الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات الدولية اللازمة التي تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة على مكة المكرمة وبقية الأراضي المقدسة.
وتُعد منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها سبعاً وخمسين دولة موزعة على أربع قارات، وتُمثل المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنه؛ دعماً للسلم والانسجام الدوليين، وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف شعوب العالم.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».