حرس الحدود السعودي ينقذ ناقلة نفط إيرانية قرب جدة

حرس الحدود السعودي ينقذ ناقلة نفط إيرانية قرب جدة
TT

حرس الحدود السعودي ينقذ ناقلة نفط إيرانية قرب جدة

حرس الحدود السعودي ينقذ ناقلة نفط إيرانية قرب جدة

أعلن حرس الحدود السعودي عن إنقاذ ناقلة نفط إيرانية بالقرب من ميناء جدة الإسلامي، بعد تلقيه نداء استغاثة من قبطانها عن وجود عطل في المحركات وأنها في وضع فقد السيطرة، ويتكون طاقمها من 26 بحاراً: 24 من الجنسية الإيرانية، وعنصران من الجنسية البنغلاديشية؛ حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ السفينة وطاقمها.
وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود أن مركز تنسيق البحث والإنقاذ بجدة (JMRCC) تلقى بلاغاً من برج ميناء جدة الإسلامي ومركز البحث والإنقاذ السعودي بالهيئة العامة للطيران المدني، والمتضمن استقبالهما نداء استغاثة من قبل سفينة «هابينس1» (HAPPINESS I)؛ حيث طلب قبطان السفينة المساعدة في قطر السفينة، وذلك لوجود عطل في المحركات وأنها في وضع فقد السيطرة، وبتحليل المعلومات للسفينة «هابينس1» اتضح أنها تحمل علم «إيران»، ويتكون طاقمها من عدد 26 بحاراً: 24 من الجنسية الإيرانية، و2 من الجنسية البنغلاديشية، وأنها ناقلة تحمل مواد نفطية، وتقع جنوب غربي ميناء جدة الإسلامي بمسافة 70 ميلاً بحريّاً باتجاه 198 درجة، وعلى الفور تم تفعيل الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع الجهات المشاركة في الخطة؛ حيث باشرت عدد من سفن حرس الحدود، والهيئة العامة للموانئ، وشركة أرامكو السعودية، وشركة بحري، الاستجابة لعملية إنقاذ السفينة وطاقمها، وكذلك تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث، وتكليف طيران الأمن بمسح المنطقة جويّاً لضمان عدم وجود أي أضرار بيئية أو مظاهر تلوث.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المملكة تلقت طلباً رسميّاً عبر الوفد السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، من القائم بالأعمال في الوفد الإيراني للمساعدة، والتي كانت قد انطلقت فور تلقي بلاغ الاستغاثة؛ حيث تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لسلامة طاقم السفينة، وعدم حدوث أي أضرار بيئية، وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة.
وأكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود أن هذا الإجراء «يأتي بتوجيه من القيادة الرشيدة، وانطلاقاً من الدور الإنساني للمملكة العربية السعودية، كعادتها في مثل هذه الحالات».



إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
TT

إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)

كشفت القوة البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، السبت، عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في «المياه الجنوبية» لإيران، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي.

وأظهرت اللقطات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.

وأوضح التلفزيون الرسمي أن «هذه المنشأة، حيث تخزن قطع بحرية هجومية وقطع قاذفة للصواريخ، تقع على عمق 500 متر في المياه الجنوبية لإيران»، دون مزيد من التفاصيل حول الموقع.

وتفقّد المنشأة قائد «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي، وقائد القوة البحرية في «الحرس الثوري» العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.

وقال سلامي: «نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة أن شبابها قادرون على الخروج بشرف وتحقيق النصر من أي معركة بحرية ضد الأعداء الكبار والصغار».

وكُشف عن الموقع قبل يومين من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة «ضغوط قصوى» على إيران.

وأكد التلفزيون الرسمي أن «بعض هذه السفن قادر على ضرب سفن ومدمرات أميركية».

وكان التلفزيون الرسمي عرض في 10 يناير (كانون الثاني) مشاهد نادرة ظهر فيها سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت، حسب القناة، في أكتوبر (تشرين الأول) لشن هجوم على إسرائيل بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية.

وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز)، وعلى مقتل جنرال إيراني في الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية التي أودت في 27 سبتمبر (أيلول) بالأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران حسن نصر الله.

وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في إيران، رداً على هجوم طهران.