ديانا الاسم الأكثر ترجيحاً لمولود العائلة الملكية البريطانية

الأميرة شارلوت (رويترز)
الأميرة شارلوت (رويترز)
TT

ديانا الاسم الأكثر ترجيحاً لمولود العائلة الملكية البريطانية

الأميرة شارلوت (رويترز)
الأميرة شارلوت (رويترز)

تشير التوقعات والمراهنات أن تضع ميغان ماركل زوجة الأمير هاري مساء الاثنين مولودة اسمها ديانا. وينتظر الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا وزوجته استقبال طفلهما الأول في أي وقت من الآن فصاعداً، قبل قليل من احتفالهما بمرور عام على زواجهما في 19 مايو (أيار).
وتدور التكهنات منذ فترة حول نوع المولود واسمه، بل وشهر مولده إلى أن انتهى آخر يوم في أبريل (نيسان). كان هاري وزوجته الممثلة السابقة قد أعلنا في أكتوبر (تشرين الأول) أنهما ينتظران مولودهما الأول هذا الربيع.
وقالت ميغان في يناير (كانون الثاني) إنها حامل في الشهر السادس وإنها وزوجها لا يعرفان نوع المولود. وتحتدم المراهنات بمرور الوقت. وقال سام روسبوتوم مدير العلاقات العامة في دار (بتفير) للمراهنات: «نعتقد فعلياً أن الحدث سيكون هذا الأسبوع».
وقال روبرت آدامز المتحدث باسم دار ويليام هيل للمراهنات الإلكترونية: «الأمر وشيك الآن... نتوقع حدوثه بشدة بحلول مساء الاثنين».
ويقول المسؤولون في دور المراهنات منذ أسابيع إن التكهنات تتوقع مولودة اسمها ديانا على اسم والدة الأمير هاري الراحلة. وقال آدامز إن من الأسماء المرشحة أيضاً اسم أليجرا. ومن ضمن الأسماء الواردة كذلك فيكتوريا وإليزابيث على اسم جدتي هاري. أما إن جاء المولود ذكراً فالمراهنات على اسم آرثر أو تشارلز على اسم والد هاري. وقال روسبوتوم: «رأينا مراهنات كثيرة خلال الاثنتين والسبعين ساعة الماضية على أسماء ماري وجريس وأليس».
وإذا حدث وتم الوضع مساء أمس، فسيكون يوم ميلاد الطفل الجديد هو نفس يوم ميلاد الأميرة شارلوت، ابنة عمه الأمير ويليام. ويذكر أنه تم نشر ثلاث صور جديدة للأميرة تشارلوت من جانب والدتها كيت، دوقة كامبريدج، أمس الخميس. وتُظهر الصور الأميرة الصغيرة في حديقة في قصر كنسينغتون في لندن وفي منزل كامبردج في نورفولك.
يشار إلى أن كيت انسلخت عن التقاليد في السنوات القليلة الماضية وأخذت تلتقط الصور الرسمية لأبنائها الثلاثة بنفسها بدلاً من الاستعانة بمصور محترف، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وولدت تشارلوت، التي تحتل المركز الرابع في ترتيب العرش، في لندن يوم 2 مايو (أيار) 2015. بعد عامين من شقيقها الأمير جورج.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.