أعنف براميل على إدلب وبوادر تفاهم في شرق الفرات

أعنف براميل على إدلب  وبوادر تفاهم في شرق الفرات
TT

أعنف براميل على إدلب وبوادر تفاهم في شرق الفرات

أعنف براميل على إدلب  وبوادر تفاهم في شرق الفرات

قصفت قوات النظام السوري أمس مدينة إدلب وريفها بنحو 160 «برميلاً متفجراً» وقذيقة، في أعنف غارات على مناطق خاضعة لاتفاق روسي - تركي منذ 15 شهرا، بالتزامن مع أنباء عن قرب تفاهم واشنطن وأنقرة على «منطقة أمنية» شرق الفرات.
وقال: «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، «لا تزال البراميل المتفجرة تنهمر بكثافة على مناطق اتفاق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ حيث ألقت مروحيات سورية 97 برميلاً وأطلقت قوات النظام 70 قذيفة وصاروخا» على شمال حماة وريف إدلب.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية بانوس مومسيس، أمس، إن مدارس ومنشآت صحية ومناطق سكنية أُصيبت في أعنف حملة قصف بـ«البراميل المتفجرة» منذ 15 شهراً.
على صعيد آخر، بدا لافتا خلال الأيام الأخيرة تركيز وسائل إعلام حكومية في روسيا على تعزيز النظام السوري قواته حول إدلب تحضيرا لإطلاق عمل عسكري وسط صمت عسكري روسي رسمي.
بدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي مع نظيره وزير خارجية باراغواي لويس ألبيرتو كاستيغليوني في أنقرة أمس، تعليقاً على مباحثات المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري مع المسؤولين الأتراك أول من أمس، في العاصمة التركية، إن «المباحثات كانت مثمرة وقطعت شوطاً جديداً بشأن الاتفاق على تفاصيل المنطقة الأمنية».

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.