ملك الأردن يكشف عن «تجاوزات» ارتكبتها قيادات في جهاز المخابرات

ملك الأردن يكشف عن «تجاوزات»  ارتكبتها قيادات في جهاز المخابرات
TT

ملك الأردن يكشف عن «تجاوزات» ارتكبتها قيادات في جهاز المخابرات

ملك الأردن يكشف عن «تجاوزات»  ارتكبتها قيادات في جهاز المخابرات

بعث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برسالة إلى مدير المخابرات الجديد، اللواء أحمد حسني، تكشف عن أوجه قصور وتجاوزات ارتكبتها قيادات أمنية في جهاز المخابرات الأكثر محورية في الشؤون الداخلية، والأكثر غموضاً وسريةً في عمله.
وتُعدّ هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها القصر علانية، وفي رسالة بُثّت للرأي العام عبر الوكالة الرسمية، عن تقصير في أداء الجهاز الأمني.
ووجه العاهل الأردني في الرسالة نقداً لاذعاً وغير مسبوق إلى قيادات الصف الثاني الأمنية في مرحلة سابقة، بقوله: «رغم أن مسيرة دائرة المخابرات العامة كانت دوماً مسيرة مشرفة، إلا أنها لم تخلُ - شأنها في ذلك شأن أي مؤسسة أو إدارة حكومية أخرى - من بعض التجاوزات لدى قلة قليلة حادت عن طريق الخدمة المخلصة للوطن، وقدمت المصالح الخاصة على الصالح العام، الأمر الذي تطلب حينها التعامل الفوري معه وتصويبه»، إلا أن الملك أوضح أن «تلك التجاوزات فردية».
وترى مصادر رفيعة تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أن التنقلات الواسعة في جهاز المخابرات وتحييد قيادات طالما سيطرت على أداء الجهاز داخلياً يعني «تحييد مرحلة كاملة من استقواء بعض الضباط الأمنيين على مراكز القرار السياسي في المؤسسات الدستورية الحكومية والبرلمانية والقضائية».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».