الشرطة السريلانكية تحدد هويات جميع منفذي اعتداءات «عيد الفصح»

عناصر من الشرطة السريلانكية في أحد مواقع الانفجارات (رويترز)
عناصر من الشرطة السريلانكية في أحد مواقع الانفجارات (رويترز)
TT

الشرطة السريلانكية تحدد هويات جميع منفذي اعتداءات «عيد الفصح»

عناصر من الشرطة السريلانكية في أحد مواقع الانفجارات (رويترز)
عناصر من الشرطة السريلانكية في أحد مواقع الانفجارات (رويترز)

حددت الشرطة السريلانكية هويات جميع منفذي سلسلة اعتداءات عيد الفصح التي استهدفت عدة كنائس وفنادق في العاصمة كولومبو، وأسفرت عن مقتل 257 شخصا حسب حصيلة جديدة تم إعلانها اليوم.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أكد المتحدث باسم الشرطة روان غوناسيكيرا أمس (الأربعاء) أن كل هجوم قام بتنفيذه شخص واحد، عدا هجوم فندق شانغريلا الذي نفذه انتحاريان، أحدهما يدعى زهران هاشم، وهو قائد جماعة التوحيد الوطنية، وهي جماعة محلية متشددة يُعتقد أنها المسؤولة عن الهجمات.
وهاجم هاشم شانغريلا بصحبة زميله إلهام أحمد محمد إبراهيم.
وأشارت الشرطة إلى أن شقيق إلهام الأكبر، ويدعى إنشاف أحمد، هو من هاجم فندق غراند سينامون.
وبعد تفجيرات الفندق بوقت قصير، فجرت فاطمة إلهام، زوجة الشقيق الأصغر نفسها ما أدى إلى مقتلها هي وطفليها و3 من ضباط الشرطة الذين حاولوا دخول منزلها.
أما الفندق الثالث، وهو فندق «كينغسبري» فقد تعرض للهجوم من قبل رجل عرف باسم محمد عزام مبارك محمد. وقال غوناسيكيرا إن زوجته محتجزة الآن لدى الشرطة.
واستهدفت كنيسة سانت أنتوني من قبل أحد السكان المحليين ويدعى أحمد معاذ، وتم القبض على شقيقه، في حين تم استهداف كنيسة سانت سيباستيان من قبل شخص يدعى محمد هاستون.
أما كنيسة كريستيان زيون في منطقة باتيكالوا الشرقية، فقد تم الهجوم عليها بواسطة أحد السكان المحليين ويدعى محمد ناصر محمد أسعد.
وأوضحت الشرطة أنه تم التعرف على هوية رجل آخر فشل في تفجير قنبلة في فندق فخم، لكنه فجر عبوة ناسفة في نزل صغير بالقرب من العاصمة، وقالت الشرطة إنه يدعى عبد اللطيف، مشيرة إلى أنه تلقى تعليمه في كل من بريطانيا وأستراليا.
وأكد غوناسيكيرا أن الشرطة ستستخدم «قوانين منع تمويل الإرهاب» لمصادرة ممتلكات هؤلاء الإرهابيين.
وفي سياق متصل، أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا اليوم (الخميس) إلغاء خططها لاستئناف قداسات الأحد خشية مخاوف من وقوع اعتداءات جديدة.
وقال متحدث باسم الكنيسة اليوم إنّ الكنيسة تلقت «معلومات محددة عن هجومين محتملين ضد كنائس»، ما دفع الكنيسة لإلغاء قداس 5 مايو (أيار) الذي كان سيكون الأول منذ الاعتداءات.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت السلطات السريلانكية اليوم ارتفاع حصيلة القتلى في هذه الاعتداءات إلى 257 شخصا، مشيرة إلى أن هذا العدد يمكن أن يرتفع.
وقال أنيل جاسينغي المدير العام لإدارة الصحة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الحصيلة أصبحت الآن 257 قتيلا». وكانت الحصيلة السابقة تتحدث عن مقتل 253 شخصا.
وأوضح أن «ارتفاع الحصيلة ناجم عن وفاة أشخاص يعالجون في مستشفيات، وهناك أيضا أشلاء جثث، لذلك العدد هو 257 على الأقل حاليا».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».