دبلوماسيون كنديون وروس يتبادلون التغريدات اللاذعة على «تويتر»

بعد نشر بعثة في مقر «ناتو» دليلا ساخرا لإرشاد الجنود الروس إلى الحدود الأوكرانية

دبلوماسيون كنديون وروس يتبادلون التغريدات اللاذعة على «تويتر»
TT

دبلوماسيون كنديون وروس يتبادلون التغريدات اللاذعة على «تويتر»

دبلوماسيون كنديون وروس يتبادلون التغريدات اللاذعة على «تويتر»

تبادل دبلوماسيون كنديون وروس في بروكسل تغريدات لاذعة بعد أن نشرت البعثة الكندية في مقر قيادة حلف شمال الأطلسي دليلا ساخرا لإرشاد الجنود الروس الذين لا يعرفون الحدود الأوكرانية من الروسية.
ونشرت البعثة الكندية على حسابها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي خريطة لمنطقة الصراع في أوروبا ولونت روسيا بالأحمر ووضعت عليها اسمها، في حين ظهرت أوكرانيا وضمنها منطقة القرم ملونة بالأزرق وعليها عبارة «ليست روسيا». وكانت روسيا قد ضمت منطقة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بعد استفتاء السكان على ذلك.
وقالت البعثة الكندية في حلف شمال الأطلسي في تعليق على الخريطة: «يمكن للجغرافيا أن تكون صعبة في بعض الأحيان. إليكم دليلا للجنود الروس الذين يضلون الطريق باستمرار ويدخلون أوكرانيا عن طريق الخطأ». وتشير تغريدة البعثة الكندية إلى اتهام أوكرانيا للجنود الروس بأنهم اخترقوا حدودها ورد موسكو على الاتهام بأنهم ضلوا طريقهم. وتم تداول التغريدة عدة مرات، ونالت تأييد وزارة الخارجية الكندية.
غير أن الدبلوماسيين الروس ردوا بتغريدة، كما جاء في تقرير وكالة «رويترز»، تتضمن خريطة تظهر بوضوح منطقة البحر الأسود وشبه جزيرة القرم وعليها اسم روسيا. وعلق الدبلوماسيون الروس بالقول إن هذه الخريطة «لكي نساعد زملاءنا الكنديين على الاطلاع على الجغرافيا المعاصرة لأوروبا».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.