رئيس سريلانكا: فليتركْ «داعش» بلدي وشأنه

رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا – إلى اليمين - ورئيس الوزراء رانيل ويكريمسينغ يتقدّمان لقاء شعبياً في كولومبو في مناسبة الذكرى الـ 26 لاغتيال الرئيس راناسينغ بريماداسا (أ. ف. ب)
رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا – إلى اليمين - ورئيس الوزراء رانيل ويكريمسينغ يتقدّمان لقاء شعبياً في كولومبو في مناسبة الذكرى الـ 26 لاغتيال الرئيس راناسينغ بريماداسا (أ. ف. ب)
TT

رئيس سريلانكا: فليتركْ «داعش» بلدي وشأنه

رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا – إلى اليمين - ورئيس الوزراء رانيل ويكريمسينغ يتقدّمان لقاء شعبياً في كولومبو في مناسبة الذكرى الـ 26 لاغتيال الرئيس راناسينغ بريماداسا (أ. ف. ب)
رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا – إلى اليمين - ورئيس الوزراء رانيل ويكريمسينغ يتقدّمان لقاء شعبياً في كولومبو في مناسبة الذكرى الـ 26 لاغتيال الرئيس راناسينغ بريماداسا (أ. ف. ب)

قال رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا إن أجنبيا قد يكون الرأس المدبر لتفجيرات عيد الفصح التي أعلن "داعش" المسؤولية عنها، وتوجّه إلى التنظيم المتشدد بالقول: "دع بلدي وشأنه".
ولم يستبعد سيريسينا في حديث إلى شبكة "سكاي نيوز" اليوم (الأربعاء) أن يكون "داعش" قد وضع "استراتيجية جديدة" تقضي باستهداف دول صغيرة. وأضاف أن السلطات تعلم بوجود "مجموعة صغيرة" من السريلانكيين الذين سافروا إلى الخارج لتلقي تدريب لدى "داعش" على مدى الأعوام العشرة الماضية.
وكشف الرئيس خلال المقابلة أن التحقيقات أثبتت أن القنابل التي استخدمت في التفجيرات التي استهدفت كنائس وفنادق وأسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصاً، مصنوعة محلياً.
وتلقّت الشرطة وقوات الأمن في أنحاء سريلانكا تعليمات بالبقاء في حالة تأهب قصوى خوفاً من أن يحاول إرهابيون تنفيذ هجمات جديدة قبل بداية شهر رمضان.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.