موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- استقالة نائب وزير العدل الأميركي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن نائب وزير العدل الأميركي، رود روزنشتاين، استقالته بعد نحو عامين على توليه منصبه؛ حيث أشرف على اختيار المدعي الخاص روبرت مولر لقيادة التحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية وحمايته من التدخلات السياسية.
وقال روزنشتاين، في رسالة إلى الرئيس دونالد ترمب، إنه سيغادر منصبه في 11 مايو (أيار) الحالي بعد أكثر من عامين حافلين، بصفته المسؤول الثاني في وزارة العدل. وصدم المدعي العام الجمهوري السابق، البالغ 54 عاماً، البلاد في 17 مايو عام 2017 عندما سمّى محامياً خاصاً لتولي التحقيق الروسي، بعد أن طرد ترمب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي.
وفي تقريره الأخير، الذي نشر في 18 أبريل (نيسان)، استنتج مولر أن لا أحد في حملة ترمب تآمر للتواطؤ مع روسيا، إلا أنه لم يتوصل إلى أي نتيجة فيما يتعلق بمسألة إعاقة العدالة وترك هذه المهمة للكونغرس ليقرر فيها بعد أن جمع الأدلة وفصّلها.

- تهديد كوري شمالي للولايات المتحدة
سيول - «الشرق الأوسط»: نقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب وزير خارجية كوريا الشمالية قوله، أمس (الثلاثاء)، إن الولايات المتحدة ستواجه تداعيات لا تحمد عقباها إذا لم تطرح موقفاً جديداً في محادثات نزع السلاح النووي. ونسبت وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى تشوي سون هوي قوله إن كوريا الشمالية لا تزال عازمة على نزع السلاح النووي، لكن هذا لن يحدث إلا إذا غيّرت الولايات المتحدة حساباتها في الوقت الراهن.

- احتجاز معارض للرئيس الأوغندي بسبب احتجاج
كمبالا - «الشرق الأوسط»: أمرت محكمة أوغندية، الاثنين، باحتجاز مغنٍ ونائب بالبرلمان، يسعى لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام الرئيس المخضرم يوويري موسيفيني، وذلك بتهمة تنظيم مظاهرة في العام الماضي للاحتجاج على ضريبة جديدة على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. وقرار المحكمة هو الأحدث في سلسلة إجراءات ضد مغني البوب بوبي واين، الذي هزت قاعدة مؤيديه المتزايدة السلطات قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في مطلع 2021.
وفي الأسبوع الماضي، استخدمت الشرطة وأفراد من الجيش الغاز المسيل للدموع ومدفع مياه لتفريق مؤيدين لواين، تجمعوا لحضور حفل له، ما أثار انتقادات من الولايات المتحدة. وقال واين عقب الحادث إن السلطات فرضت عليه الإقامة الجبرية. وقال حكيم كاتونجولي، مساعد واين لـ«رويترز» إن ممثلي الادعاء اتهموه بخرق قوانين إدارة النظام العام ونقلوه إلى منشأة احتجاز انتظاراً لمحاكمته غداً.

- رئيس وزراء إيطاليا السابق برلسكوني يدخل المستشفى
روما - «الشرق الأوسط»: تلقى رئيس وزراء إيطاليا السابق سيلفيو برلسكوني علاجاً في المستشفى، أمس (الثلاثاء)، من آلام حادة في الكلى، لكن حزبه قال إن السياسي الذي يبلغ من العمر 82 عاماً يعتزم الإسراع باستئناف حملته لانتخابات البرلمان الأوروبي، المقرر إجراؤها الشهر المقبل. وتقهقر برلسكوني كقوة سياسية منذ إرغامه على ترك الحكم في 2011 لكنه ما زال يقود حزبه «إيطاليا إلى الأمام» ويدير شركة أسرته القابضة التي تملك أكبر مجموعة إعلامية في البلاد. وعاني برلسكوني من متاعب صحية في السنوات الماضية، وأجرى جراحة قلب مفتوح في 2016، لكنه لم يبدِ رغبة في ترك السياسة، ورشح نفسه لانتخابات البرلمان الأوروبي التي ستجرى يوم 36 مايو.

- جامعة كامبردج تحقق بشأن صلتها بتجارة الرقيق في أفريقيا
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت جامعة كامبردج، وهي واحدة من أكبر جامعات بريطانيا، أمس (الثلاثاء)، عن تحقيق يستمر لعامين بشأن صلتها بتجارة الرقيق في أفريقيا، مع الوعد بـ«الكشف عن كيفية الاستفادة المحتملة للمؤسسة من الرق وتسخير العمالة». وسوف يفحص الباحثون في جامعة كامبردج المحفوظات والسجلات الأخرى لتحديد كيفية استفادتها المحتملة من الاسترقاق «من خلال الهبات المالية وغيرها من الهبات المقدمة إلى الإدارات والمكتبات والمتاحف». وسوف يحققون أيضاً كيف أن المنحة الدراسية في الجامعة «يحتمل أنها عززت وصادقت على التفكير القائم على العرق بين القرن الثامن عشر وأوائل القرن العشرين»، عندما كانت بريطانيا قوة استعمارية تشارك في تجارة الرقيق، وخاصة من غرب أفريقيا إلى منطقة الكاريبي والأميركتين.
وقالت الجامعة إن مجموعة استشارية سوف تقدم توصيات حول «الطرق المناسبة للاعتراف العلني بروابط الجامعة في الماضي بالاسترقاق ومعالجة آثارها». ومن ناحيته، قال البروفسور ستيفن توب، نائب رئيس الجامعة: «هناك اهتمام عام وأكاديمي متزايد بالصلات بين الجامعات البريطانية الأقدم وبين تجارة الرقيق، ومن الصواب أن تبحث كامبردج في تعرضها لأرباح العمل القسري خلال الفترة الاستعمارية».

- وزير الخارجية الألماني يلتقي الرئيس البرازيلي
برازيليا - «الشرق الأوسط»: يشمل جدول أعمال المحادثات بين وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، والرئيس البرازيلي الشعبوي غايير بولسونارو، ونظيره البرازيلي إرنستو أراووجو، اليوم (الثلاثاء)، قضايا الاحتباس الحراري العالمي، والحفاظ على البيئة، وحقوق الإنسان. وقال ماس، قبيل عقد الاجتماع: «سنتحدث بالتأكيد عن موضوعات مثل حماية المناخ، والغابات المطيرة، وحقوق الإنسان، والأقليات، والمثليين جنسياً... إنها أمور يجب أن نتمكن من مناقشتها كشركاء». ويشار إلى أن ماس هو أول ممثل لحكومة في الاتحاد الأوروبي، يستقبله بولسونارو منذ توليه منصبه في الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويهدف وزير الخارجية الألماني، في اجتماعاته مع القادة في البرازيل وكولومبيا والمكسيك، خلال جولة يقوم بها على مدار 4 أيام، إلى دفع موقف ألمانيا، الداعم لـ«تحالف التعددية». والهدف من وراء الجولة هو مواجهة تحركات بولسونارو والرئيس الأميركي دونالد ترمب، للدعوة إلى التشكيك في المعاهدات والمؤسسات الدولية. وحذّر ماس، أول من أمس (الاثنين)، من تزايد الشعبوية والقومية.

- صربيا وكوسوفو تتفقان على مواصلة المحادثات لحل نزاعهما
برلين - «الشرق الأوسط»: اتفقت صربيا وكوسوفو على مواصلة المحادثات الرامية إلى حل نزاعهما الحالي، حسبما ذكرت الحكومة الألمانية في بيان، عقب قمة إقليمية حول غرب البلقان، استضافتها في برلين. وقالت في بيان إن الجانبين اتفقا على مواصلة جهود تنفيذ الاتفاقات القائمة. كما تعهدا بالقيام بـ«دور بناء» في المحادثات التي تتوسط فيها منسقة شؤون السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فديريكا موجيريني. وتتوسط موجيريني في حوار بين بلغراد وبريشتينا، إلا أن المحادثات توقفت العام الماضي.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.