دراسة: الغضب والحزن يسيطران على العالم أكثر من أي وقت مضى

حزن وإحباط (أرشيفية)
حزن وإحباط (أرشيفية)
TT

دراسة: الغضب والحزن يسيطران على العالم أكثر من أي وقت مضى

حزن وإحباط (أرشيفية)
حزن وإحباط (أرشيفية)

كشفت دراسة جديدة أن الناس يعانون من مستويات عالية من مشاعر الغضب والقلق والحزن في جميع أنحاء العالم.
وحسب تقرير عن «العواطف العالمية»، مركز استطلاعات الرأي الأميركي «غالوب»، فإن معدلات التجارب والأحاسيس السلبية آخذة في الارتفاع، حيث بلغت أعلى مستوياتها منذ بدء فكرة تسجيلها.
وقال أكثر من ثلث الأشخاص موضع الدراسة إنهم يعانون من قلق كبير (39 في المائة) أو الإجهاد (35 في المائة)، ويشعر واحد على الأقل من كل خمسة بالحزن (24 في المائة) أو الغضب (22 في المائة)، وادعى 31 في المائة من الأشخاص أنهم يعانون «الكثير من الألم البدني».
وكانت الدراسة قد أجريت في عام 2018، وشارك فيها أكثر من 150 ألف شخص بالغ في 140 دولة حول العالم.
وتم طرح أسئلة على المشاركين لقياس توازنهم في التجارب اليومية (الإيجابية منها والسلبية)، مثل: «هل ابتسمت أو ضحكت كثيراً بالأمس؟»، و«هل عانيت من الغضب كثيراً أمس؟».
وجاءت دولة تشاد في وسط أفريقيا كالـ«البلد الأكثر سلبية في العالم»، مع نيجيريا وسيراليون والعراق.
وفي الوقت نفسه، تصدرت بلدان أميركا اللاتينية قائمة أكثر البلاد إيجابية، متمثلة في باراغواي وبنما.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.