دراسة: الغضب والحزن يسيطران على العالم أكثر من أي وقت مضى

حزن وإحباط (أرشيفية)
حزن وإحباط (أرشيفية)
TT

دراسة: الغضب والحزن يسيطران على العالم أكثر من أي وقت مضى

حزن وإحباط (أرشيفية)
حزن وإحباط (أرشيفية)

كشفت دراسة جديدة أن الناس يعانون من مستويات عالية من مشاعر الغضب والقلق والحزن في جميع أنحاء العالم.
وحسب تقرير عن «العواطف العالمية»، مركز استطلاعات الرأي الأميركي «غالوب»، فإن معدلات التجارب والأحاسيس السلبية آخذة في الارتفاع، حيث بلغت أعلى مستوياتها منذ بدء فكرة تسجيلها.
وقال أكثر من ثلث الأشخاص موضع الدراسة إنهم يعانون من قلق كبير (39 في المائة) أو الإجهاد (35 في المائة)، ويشعر واحد على الأقل من كل خمسة بالحزن (24 في المائة) أو الغضب (22 في المائة)، وادعى 31 في المائة من الأشخاص أنهم يعانون «الكثير من الألم البدني».
وكانت الدراسة قد أجريت في عام 2018، وشارك فيها أكثر من 150 ألف شخص بالغ في 140 دولة حول العالم.
وتم طرح أسئلة على المشاركين لقياس توازنهم في التجارب اليومية (الإيجابية منها والسلبية)، مثل: «هل ابتسمت أو ضحكت كثيراً بالأمس؟»، و«هل عانيت من الغضب كثيراً أمس؟».
وجاءت دولة تشاد في وسط أفريقيا كالـ«البلد الأكثر سلبية في العالم»، مع نيجيريا وسيراليون والعراق.
وفي الوقت نفسه، تصدرت بلدان أميركا اللاتينية قائمة أكثر البلاد إيجابية، متمثلة في باراغواي وبنما.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».