بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين
TT

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

يسعى بائع كتب من هونغ كونغ، كان قد احتجز في الصين، للحصول على اللجوء في تايوان، مشيراً إلى أن منطقته لن تكون آمنة بعدما تسن قوانين جديدة تسمح بتسليم مطلوبين للصين، التي قد تسبب مزيداً من هجرة المركز المالي.
وعمل لام وينغ - كي (63 عاماً)، في متجر كتب مملوك لشركة نشر طبعت كتباً تنتقد زعماء صينيين وأنماط حياتهم الخاصة. ووجد الرجل نفسه في قلب عاصفة سياسية عام 2015 عندما احتجزه ضباط صينيون هو وخمسة آخرين من بائعي الكتب بهونغ كونغ، حسب «رويترز».
وبعد احتجازه في الصين، سمحت السلطات له بالعودة لهونغ كونغ في زيارة قصيرة بعد دفع كفالة، لكنه مكث وعاش هناك كهارب، مستنداً إلى عدم وجود قانون في هونغ كونغ لتسليم المطلوبين. وسافر الرجل إلى تايوان قبل أيام. ويأتي قراره بالفرار إلى تايوان قبل ثلاثة أشهر من إقرار البرلمان قوانين متوقعة مثيرة للجدل ستسمح بتسليم أفراد، منهم أجانب، إلى عدد من الدول، ومنها الصين، لمحاكمتهم. وتعد القوانين اختباراً للحكم الذاتي الذي تتمتع به هونغ كونغ. وتخضع المنطقة لسيادة الصين، لكنها ورثت نظاماً قضائياً منفصلاً من الاستعمار البريطاني.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.