بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين
TT

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

يسعى بائع كتب من هونغ كونغ، كان قد احتجز في الصين، للحصول على اللجوء في تايوان، مشيراً إلى أن منطقته لن تكون آمنة بعدما تسن قوانين جديدة تسمح بتسليم مطلوبين للصين، التي قد تسبب مزيداً من هجرة المركز المالي.
وعمل لام وينغ - كي (63 عاماً)، في متجر كتب مملوك لشركة نشر طبعت كتباً تنتقد زعماء صينيين وأنماط حياتهم الخاصة. ووجد الرجل نفسه في قلب عاصفة سياسية عام 2015 عندما احتجزه ضباط صينيون هو وخمسة آخرين من بائعي الكتب بهونغ كونغ، حسب «رويترز».
وبعد احتجازه في الصين، سمحت السلطات له بالعودة لهونغ كونغ في زيارة قصيرة بعد دفع كفالة، لكنه مكث وعاش هناك كهارب، مستنداً إلى عدم وجود قانون في هونغ كونغ لتسليم المطلوبين. وسافر الرجل إلى تايوان قبل أيام. ويأتي قراره بالفرار إلى تايوان قبل ثلاثة أشهر من إقرار البرلمان قوانين متوقعة مثيرة للجدل ستسمح بتسليم أفراد، منهم أجانب، إلى عدد من الدول، ومنها الصين، لمحاكمتهم. وتعد القوانين اختباراً للحكم الذاتي الذي تتمتع به هونغ كونغ. وتخضع المنطقة لسيادة الصين، لكنها ورثت نظاماً قضائياً منفصلاً من الاستعمار البريطاني.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».