العاهل البحريني والرئيس الفرنسي يبحثان مستقبل السلام في المنطقة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى يعقدان اجتماعاً في قصر الإليزيه بباريس (آ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى يعقدان اجتماعاً في قصر الإليزيه بباريس (آ.ب)
TT

العاهل البحريني والرئيس الفرنسي يبحثان مستقبل السلام في المنطقة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى يعقدان اجتماعاً في قصر الإليزيه بباريس (آ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى يعقدان اجتماعاً في قصر الإليزيه بباريس (آ.ب)

بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الثلاثاء)، قضايا المنطقة وعلى رأسها مستقبل السلام في الشرق الأوسط.
وأكد الزعيمان اعتزازهما بعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتي تشهد تطوراً يزداد عاماً بعد عام، كما شددا على حرصهما المشترك لجعلها أكثر قوةً، كونها تقوم على أسس الاحترام المتبادل والثقة والتعاون والمصالح المشتركة، وتستند لتاريخ مشترك سياسياً واقتصادياً وتجارياً وثقافياً.
وتناول الاجتماع الذي عقد في قصر الإليزيه بباريس، ما تم التوصل إليه من اتفاقات وتفاهمات مشتركة وما يشهده مسار العمل الثنائي من تقدم كبير، حيث تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في مجالات النفط والغاز، والطب، والتعليم، والإعلام، وغيرها.
وشدد الجانبان على ضرورة الإسراع في بذل الكثير من الجهد المشترك والعمل الجماعي الفاعل القادر على التصدي للتحديات والمخاطر الراهنة، مطالبين بضرورة وقف كل أشكال التدخل السلبي والخطير في شؤون الدول.
وأشار العاهل البحريني إلى تضامن بلاده مع فرنسا إثر حادث الحريق المروع الذي تعرض له البرج التاريخي لكاتدرائية نوتردام بباريس وأدى إلى انهياره، معرباً عن الأسف لفقدان هذا الرمز الديني والأثر التاريخي العالمي والإنساني، مبيناً أنه «خسارة فادحة لكل البشرية» وليس لفرنسا فحسب.
ونوّه بما يجمع الشعبين الصديقين من «علاقات قوية ومن خصائص وقيم نبيلة مشتركة تتميز بالذوق الرفيع وروح الإبداع والتسامح والمحبة والتعايش»، مبيناً أن المنامة ستظل ملتزمة بالعمل مع شركائها ومن بينها باريس «لتعزيز روح التسامح والتقارب الثقافي والإنساني بين مختلف الشعوب».



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.