تراجع الثقة الاقتصادية في منطقة اليورو للشهر العاشر على التوالي

TT

تراجع الثقة الاقتصادية في منطقة اليورو للشهر العاشر على التوالي

تراجعت الثقة الاقتصادية بمنطقة اليورو للشهر العاشر على التوالي إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عامين في أبريل (نيسان) الجاري، مع تنامي تشاؤم المديرين في قطاعي الصناعات التحويلية والتجزئة.
وقالت المفوضية الأوروبية أمس إن الثقة تراجعت إلى 104 نقاط في أبريل، من 105.6 نقطة في مارس (آذار)، مسجلة أقل مستوى لها منذ سبتمبر (أيلول) 2016. وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا تراجعاً أقل من ذلك إلى 105 نقاط.
ويقدم المسح دليلاً جديداً على انحسار الآفاق الاقتصادية لمنطقة اليورو المؤلفة من 19 عضواً في مطلع 2019. بعد نمو متواضع بلغ 0.2 في المائة، مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة في الربعين الثالث والرابع من 2018.
ويصدر تقدير أولي لنمو الربع الأول اليوم الثلاثاء، ويشير متوسط التوقعات إلى نمو 0.3 في المائة.
وتراجعت الثقة في القطاع الصناعي للشهر الخامس على التوالي إلى «سالب» 4.1 نقطة في أبريل، من «سالب» 1.6 في مارس، بينما كانت توقعات السوق أعلى بكثير عند سالب 2 نقطة. كما تدهورت المعنويات إزاء توقعات الإنتاج وطلبيات التوريد الحالية ومخزونات المنتجات تامة الصنع.
في المقابل، استقرت الثقة في قطاع الخدمات، المساهم بثلثي الناتج الاقتصادي لمنطقة اليورو، دون تغير عند 11.5 نقطة في أبريل، بينما كان من المتوقع انخفاضها إلى 11.1 نقطة.
وتراجعت ثقة المستهلكين إلى «سالب» 7.9 نقطة في أبريل، من سالب 7.2 نقطة في مارس، في حين انخفضت الثقة في قطاع تجارة التجزئة إلى سالب 1.1 نقطة من مستوى 0.3 نقطة في الشهر السابق.
وعلى صعيد الدول الرئيسية، تراجعت الثقة الاقتصادية في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، لكنها تحسنت في هولندا.
وتراجع مؤشر منفصل لمناخ الأعمال، يساعد على الكشف عن مرحلة الدورة الاقتصادية، إلى 0.42 نقطة في أبريل، من مستوى 0.54 نقطة في مارس، لينزل عن متوسط التوقعات في استطلاع «رويترز» البالغ 0.49 نقطة. وتلك أدنى قراءة للمؤشر منذ أغسطس (آب) 2016.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.