«هواوي ووتش جي تي»... ساعة ذكية تتفوق على «آبل ووتش 4»

تختبر الساعة ذات التصميم الفاخر ببطارية تعمل لأسبوعين من دون معاودة شحنها

TT

«هواوي ووتش جي تي»... ساعة ذكية تتفوق على «آبل ووتش 4»

تفتخر «آبل» بتقديمها ساعة «آبل ووتش 4» الذكية ببطارية تعمل لنحو 18 ساعة وبسعر يبلغ نحو 479 دولاراً. ولكن شركة «هواوي» رأت أن هذا الأمر غير كافٍ، وطورت ساعة «هواوي ووتش جي تي» (HUAWEI Watch GT) التي تعمل لنحو أسبوعين من الاستخدام المعتدل (تعقب النشاط الرياضي وصحة المستخدم) أو لشهر كامل من الاستخدام ساعة عادية دون الحاجة لمعاودة شحنها، وبنصف سعر ساعة «آبل» تقريباً. واختبرت «الشرق الأوسط» الساعة، ونذكر ملخص التجربة.

- تصميم أنيق وفاخر
وزن الساعة خفيف ومناسب للاستخدام اليومي المطول، وهي منخفضة السماكة مقارنة بالساعات الأخرى. ويبلغ قطر شاشة الساعة 1.39 بوصة، وهي تعرض الصورة بوضوح كبير وألوان غنية. وهيكل الساعة صلب وجميل جداً، وسوار المعصم فاخر وذو جودة عالية، مع إمكانية تغيير الواجهة الرئيسية للساعة (التي تعرض الوقت) بأشكال وألوان مختلفة للخلفية والعقارب، وغيرها من المزايا الأخرى المرتبطة التي تناسب أذواق المستخدمين.
كما تقدم الساعة زرين جانبيين يمكن تدويرهما (شكلياً) دون أي تأثير على الوظائف، ولكن الضغط على الزر العلوي سيعرض شاشة وظائف مختلفة، تشمل مراقبة الصحة والنوم والضغط الجوي والبوصلة الرقمية وحالة الجو والتنبيهات الواردة من الهاتف والمنبه وضوء «فلاش» للإنارة وآلية العثور على هاتف المستخدم في حال فقدانه بالقرب من الساعة، بينما يقدم الزر الأسفل وظائف تمارين اللياقة البدنية التي سنذكرها فيما يلي.

- وظائف صحية ورياضية
تستطيع الساعة التنقل بين نمط الأداء والعمر الطويل وفقاً للحاجة بفضل استخدام معالج فاعليته عالية ونظام التشغيل «لايت أو إس» (LightOS) الخاص بـ«هواوي»، الأمر الذي يرفع مدة استخدامها من ساعات إلى أيام. وتستطيع الساعة قراءة معدل نبضات القلب أثناء ممارسة الرياضات المختلفة أو أثناء الجلوس، وعرض المعدل على شكل رسم بياني مع مرور الزمن، بالإضافة إلى قدرتها على تتبع النشاط الرياضي أثناء ممارسة تمارين محددة والتعرف على عدد مرات تكرار كل تمرين ومدة كل تمرين، وعرض درجة الحرارة في مدينة المستخدم.
وتتعرف الساعة على النشاط البدني للمستخدم في فئات مختلفة تشمل السير والهرولة الداخلية والخارجية وتسلق الجبال وركوب الدراجات الهوائية داخلياً وخارجياً والسباحة، مع القدرة على تخصيص النشاط المرغوب من حيث عدد السعرات الحرارية المحروقة أو الوقت، مع عرض تذكير للمستخدم بحالة إنجازه للأهداف المرغوبة. وتستخدم الساعة 4 مجسات ضوئية خلفية لقراءة معدل نبضات القلب من على رسغ المستخدم وذلك بقراءة معلومات تغير حجم الدم وخوارزميات الذكاء الصناعي، مع قدرتها على تنبيه المستخدم بإجهاد نفسه أثناء ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، وطلب أخذ قسط من الراحة للمحافظة على صحته.
كما ترصد الساعة جودة نوم المستخدم وتنقل بيانات النوم إلى تطبيق «Huawei Health» على هاتف المستخدم الذي سيعرض رسماً بيانياً لحالة نوم المستخدم بتفاصيل دقيقة حول مراحل نومه ومدة كل مرحلة، وعرض النسب اليومية لكل مرحلة للتعرف على مواطن الخلل في النوم. وتتعرف الساعة على نوم المستخدم من خلال مراقبة معدل ضربات قلبه والتعرف على حالة تنفسه من خلال معدل ضربات قلبه بهدف تحسين إدارة صحة المستخدم.
ولدى اختبار الساعة أثناء النوم، جاءت النتائج دقيقة، حيث عرضت مدة النوم الفعلية وحددت فترة النوم العميق والنوم الخفيف وفترة الحركة السريعة للعين مع تقييم جودة كل مرحلة بما فيها جودة التنفس. وتستطيع الساعة عرض معلومات مرتبطة بنوم المستخدم بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري أو سنوي.

- تنبيهات فورية
وتقترن الساعة بهاتف المستخدم عبر تقنية «بلوتوث» اللاسلكية لعرض التنبيهات لدى ورود الرسائل النصية ورسائل الدردشة والبريد الإلكتروني، وغيرها من التطبيقات الأخرى التي يمكن اختيارها من خلال تطبيق الساعة على هاتف المستخدم. الأمر اللافت للنظر أثناء الاستخدام هو أن شاشة الساعة تبقى معتمة إلى حين نظر المستخدم إليها، حيث تضيء قليلاً وتعرض محتوى الرسالة الواردة لمعاينتها بكل سهولة.

- مواصفات تقنية
> التصميم. تبلغ دقة شاشة الساعة 454x454 بكسل، وهي تعرض الصورة بكثافة تبلغ 326 بكسل في البوصة، مع دعم تقنية الملاحة الجغرافية «جي بي إس» وتقديم بطارية تعمل بشحنة تبلغ 420 مللي أمبير/ ساعة. الساعة مقاومة للمياه لعمق 50 متراً، الأمر الذي يجعلها مثالية للسباحة. وتبلغ سماكة الساعة 10.6 مللي متر، ويبلغ وزنها 46 غراماً فقط، وهي متوافرة بألوان مختلفة مع سهولة الاستبدال بسوار المعصم أي سوار آخر بالمقاس نفسه، ويبلغ سعرها 799 ريالاً سعودياً (نحو 213 دولاراً أميركياً).
> شحنة البطارية. تجدر الإشارة إلى أن الساعة متوافرة في إصدارين؛ الأول هو النسخة الرياضية (Active Edition) وهو الإصدار الذي اختبرته «الشرق الأوسط»، بينما يقدم الإصدار الثاني النسخة الأنيقة (Elegant Edition) بحجم أصغر، وهو إصدار يستهدف الأيدي الصغيرة، حيث يبلغ قطر الشاشة 1.2 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 390x390 بكسل وبالمزايا نفسها، ولكن بطاريتها تعمل لنحو 7 أيام من الاستخدام العادي دون الحاجة لمعاودة شحنها، ذلك أن حجمها أصغر من النسخة الرياضية. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن شحن الساعة من خلال قاعدة صغيرة خاصة بها تتصل بالكومبيوتر أو بالشاحن الكهربائي عبر منفذ «يو إس بي» القياسي، وتلتصق بالساعة عبر قطع مغناطيسية مدمجة في القاعدة وفي الساعة نفسها.
وانخفضت شحنة الساعة إلى 87 في المائة بعد استخدامها لنحو يومين ونصف اليوم بشكل مكثف وبسطوع كامل للشاشة خلال فترة الاستخدام. وسيشعر المستخدم بشعور جديد في عالم التقنية، ذلك أنه ليس مضطراً لشحن ساعته يومياً كما الحال مع الغالبية الساحقة للساعات الأخرى، بل يمكنه المضي لنحو 10 أيام أو أكثر دون الاقتراب من مرحلة الشحنة المنخفضة.
> نظام التشغيل المستخدم خاص بـ«هواوي» ويهدف إلى رفع مستويات الأداء ومدة الاستخدام بشكل كبير، وهو أمر نجحت به الشركة، حيث إن تشغيل أي تطبيق هو عملية سريعة ولا يوجد أي تأخير في ذلك، مع تقديم كثير من الأوجه الرقمية للساعة للتغيير، وفقاً للرغبة. ويعتبر هذا النظام رداً صريحاً على قدرة الشركة على تجاوز نظام «وير أو إس» (WearOS) من «غوغل» وحتى نظام التشغيل «أندرويد» للهواتف الجوالة في حال قررت الولايات المتحدة فرض مزيد من العقوبات على الشركات الصينية ومنعها من استخدام برامج الشركات الأميركية على أجهزتها، ومن بينها نظم التشغيل الخاصة بـ«غوغل» للساعات والهواتف الذكية.

- مقارنة مع «آبل ووتش 4»
> لدى مقارنة هذه الساعة مع «آبل ووتش 4»، نجد أن «هواوي ووتش جي تي» تتفوق من حيث السماكة (10.6 مقارنة بـ10.7 مليمتر) والوزن (46 مقارنة بـ48 غراماً) ودقة الشاشة (454x454 مقارنة بـ368x448 بكسل) ووجود بوصلة رقمية وفترة الاستخدام للشحنة الواحدة (14 يوماً مقارنة بـ18 ساعة) والسعر (213 مقارنة بـ479 دولاراً). وتتعادل الساعتان في مقاومة المياه وكثافة العرض (326 بكسل في البوصة)، بينما تتفوق ساعة «آبل ووتش 4» في دعم استخدام شريحة اتصال وقطر الشاشة (1.78 مقارنة بـ1.39 بوصة) وتقديم سماعة مدمجة ودعم شبكات «واي فاي» اللاسلكية وتقنية الاتصال عبر المجال القريب («Near Field Communication «NFC).


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».