بومبيو: روسيا ستسعى للتدخل في الانتخابات الأميركية

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)
TT

بومبيو: روسيا ستسعى للتدخل في الانتخابات الأميركية

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الاثنين)، إن روسيا ستسعى إلى التدخل في الانتخابات الأميركية لعقود مقبلة، متعهدا بأن واشنطن ستحاول إحباط مساعيها.
وأضاف بومبيو خلال حضوره منتدى صحيفة «ذا هيل» الأميركية، أن الروس «شكلوا تهديدا على انتخاباتنا في 1974 كذلك، وتدخلوا في انتخاباتنا في الثمانينات».
وتابع: «يدهشني جداً أن تشعر هذه المدينة بالصدمة لحقيقة أن الروس لا يهمهم أمرنا.. ويجب أن نتوقع أن يواصل الروس فعل ذلك في 2050».
وكشف بومبيو عن صدور تعليمات من جانب ترمب لمواجهة تدخل روسيا وغيرها من الأعداء، موضحاً أن التركيز في واشنطن على الدور الروسي «أغضب الرئيس دونالد ترمب».
وأظهر نتائج التقرير الذي أصدره المحقق الخاص روبرت مولر، عن تدبير موسكو لحملات واسعة للتأثير على انتخابات 2016، إلا أنه لم يجد دليلا على تواطؤ حملة ترمب مع موسكو.
وتنفي روسيا التدخل في الانتخابات، وتتهم الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول من بينها فنزويلا.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.