صندوق النقد: معدل التضخم في إيران قد يصل إلى 40 %

العملة الإيرانية فقدت أكثر من 60 % من قيمتها العام الماضي

رجل يتبادل الريال الإيراني مقابل الدولار الأميركي في متجر للصرافة بالعاصمة طهران (أ.ف.ب)
رجل يتبادل الريال الإيراني مقابل الدولار الأميركي في متجر للصرافة بالعاصمة طهران (أ.ف.ب)
TT

صندوق النقد: معدل التضخم في إيران قد يصل إلى 40 %

رجل يتبادل الريال الإيراني مقابل الدولار الأميركي في متجر للصرافة بالعاصمة طهران (أ.ف.ب)
رجل يتبادل الريال الإيراني مقابل الدولار الأميركي في متجر للصرافة بالعاصمة طهران (أ.ف.ب)

توقع مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي انكماش اقتصاد إيران للعام الثاني على التوالي ليصل معدل التضخم إلى 40 في المائة.
وأوضح مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق جهاد أزعور، في تصريح بثته وكالة رويترز للأنباء، أن من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد 6 في المائة في عام 2019 ولكن هذه التقديرات سبقت أحدث إلغاء للإعفاءات، مشيراً إلى أن إعادة فرض العقوبات وإلغاء الإعفاءات سيكون لهما تأثير سلبي أكبر على اقتصاد إيران من حيث النمو والتضخم، وقد تصل نسبة التضخم إلى 40 في المائة أو حتى أكثر هذا العام.
وفقدت العملة الإيرانية أكثر من 60 في المائة من قيمتها العام الماضي، ما أضر بالتجارة الخارجية ورفع معدل التضخم السنوي.
وبلغ سعر الصرف الرسمي في إيران 42 ألف ريال مقابل الدولار ولكن السعر في السوق كان حول نحو 144 ألف ريال مقابل الدولار أمس (الأحد)، حسب موقع بونباست دوت كوم.
يذكر أن واشنطن أعادت فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وطالبت الشهر الحالي مشتري النفط الإيراني بوقف مشترياتهم بحلول مايو (أيار) أو مواجهة عقوبات، منهية بذلك إعفاءات لمدة ستة أشهر أتاحت لإيران مواصلة تصدير كميات محدودة لثمانية من أكبر عملائها.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.