خامنئي ينتقد انتشار الأسلحة غير القانوني في إيران

TT

خامنئي ينتقد انتشار الأسلحة غير القانوني في إيران

انتقد المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، انتشار الأسلحة غير القانوني في إيران، بعد حادث إطلاق نار نادر على رجل دين، وقال إن سهولة الحصول على الأسلحة النارية في الولايات المتحدة لا تخدم إلا «مافيا صناعة الأسلحة».
ونقل الموقع الإلكتروني لخامنئي عنه قوله لكبار مسؤولي الشرطة: «في بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، تباع الأسلحة دون قيود لصالح مافيا صناعة الأسلحة، وهذا يسبب مشكلات للناس». وأضاف خامنئي: «ولكن في بلدنا لا توجد مثل هذه المشكلة، كما أن بيع الأسلحة محظور». ونادى بضرورة منع الناس من الحصول على أسلحة نارية بشكل غير قانوني؛ وفق وكالة «رويترز».
وقالت الشرطة الإيرانية، أمس، إن المشتبه بقتله رجل دين يبلغ من العمر 46 عاماً في مدينة همدان بغرب إيران، لقي حتفه خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن دافع المشتبه به غير معروف.
وأصيب شرطيان في تبادل إطلاق النار، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن قائد الشرطة في المدينة التي تقع على بعد نحو 280 كيلومتراً غرب العاصمة طهران.
وقال خامنئي: «قاتل... رجل الدين في همدان نشر صوراً ومعه 4 أنواع من الأسلحة في صفحته على (إنستغرام). واجب الشرطة مكافحة مثل هذه القضايا».
وتخضع الأسلحة لضوابط صارمة في إيران، ولكنها متاحة في بعض المناطق القبلية والنائية. وتحدث أيضاً عمليات صيد غير قانونية في مناطق محمية.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.