ماذا قال الإعلام الإسرائيلي عن إطلاق الأسيرين السوريين؟

TT

ماذا قال الإعلام الإسرائيلي عن إطلاق الأسيرين السوريين؟

قال محرر الشؤون الأمنية في «معريب»، يوسي ميلمان، إن «الإفراج عن الأسيرين السوريين، بينهما الأسير الفلسطيني خميس أحمد، يمكن أن يشجع إسرائيل و(حماس)، اللتين تواجهان صعوبة في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وبإمكان إسرائيل القول إنها دفعت ثمناً رخيصاً، وحافظت على مبادئها، لكن (حماس) أيضاً بإمكانها الاستنتاج أن إسرائيل تنازلت عن مبدأ مهم، ومقابل جثث جنود هي مستعدة لأن تدفع الثمن بالإفراج عن أسرى أحياء، وليس جثثاً فقط». وقال المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، إن إسرائيل طلبت من روسيا مساعدتها في البحث عن جنودها الثلاثة الذين قتلوا في معركة السلطان يعقوب، منذ سنوات طويلة، لكن روسيا وجدت الآن أنه يوجد لها «مكسب سياسي» للتقدم في هذه القضية «بهدف الحصول على موافقة إسرائيل لتسوية في هضبة الجولان. فقد قضت الخطة الروسية بالتوصل، بواسطة حوار، إلى تسوية تمكن نظام الأسد من السيطرة على الجولان السوري (أي القسم غير المحتل من الجولان) من دون سفك دماء. ومن أجل ذلك، زار وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إسرائيل، للمرة الأولى والأخيرة، في أكتوبر (تشرين الأول) 2017.
ونتنياهو لم يضع عراقيل أمام الخطة الروسية. لكن وزير الأمن حينها، أفيغدور ليبرمان، طالب بتعهد روسي حقيقي بإبعاد إيران عشرات الكيلومترات عن الحدود، ثم طلب من شويغو العمل من أجل العثور على جثث الجنود القتلى الثلاثة، إثر تراكم معلومات لدى إسرائيل حول مكان دفنهم: «وكانت هذه لفتة روسية على خلفية الليونة الإسرائيلية في قضية الجولان.
والروس لم يطرحوا حينها أي مطلب للإفراج في المقابل عن أسرى سوريين محتجزين في إسرائيل».
وقال المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، إن «إعادة الأسيرين مطلوبة ليس فقط من أجل تهدئة الأسد. إذ إن موسكو تؤكد بذلك أنها العنوان لإبرام صفقات أخرى من أجل العثور على مفقودين. والسياق الواسع ليس أقل أهمية، وهو أن روسيا تبعث إشارات بذلك إلى إسرائيل وسوريا حول قوة مكانتها الإقليمية. وروسيا، وليس الولايات المتحدة التي أعلنت عن نيتها سحب قواتها من سوريا، القادرة على وضع حل متفق لمشكلات تقلق الجانبين».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».