الطيران يدخل بقوة في معركة طرابلس

الطيران يدخل بقوة  في معركة طرابلس
TT

الطيران يدخل بقوة في معركة طرابلس

الطيران يدخل بقوة  في معركة طرابلس

شهدت معركة السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس في اليومين الماضيين، تصعيداً ملحوظاً تمثل بتدخل الطيران فيها، حيث تبادل الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، الغارات بالمقاتلات الحربية والطائرات المسيرة (درون).
وكثف الجيش من وتيرة ضرباته الجوية على مواقع وتمركزات تابعة للميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس التي تعرضت لسلسلة غارات في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، ما أسفر عن مقتل 4 وإصابة 20 آخرين.
وأوضح سكان أنهم سمعوا صوتاً يشتبه بأنه لـ«درون» لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً، كانت توجه صواريخ، وأعقب ذلك دوي 8 انفجارات ضخمة مع هدير طائرات.
في المقابل، قصفت طائرات تابعة لحكومة السراج محيط مطار طرابلس الدولي وبلدية قصر بن غشير، كما تعرضت منطقة سبيعة لقصف بصواريخ «غراد»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الليبية الموالية للجيش الوطني عن شهود عيان، أكدوا وقوع بعض الإصابات بين المدنيين، واشتعال النيران في مقر السرية الخامسة التابعة لآمر قوة الردع السريع غنيوة الككلي، بالقرب من كوبري حي دمشق.
وتزامنت هذه التطورات مع إرسال الجيش الوطني سفينة حربية إلى ميناء رأس لانوف بمنطقة الهلال النفطي الرئيسية بشرق البلاد بعد شائعات غير مؤكدة عن مشاهدة سفينة تابعة لبحرية أجنبية.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله