سريلانكا تحظر النقاب

جانب من الانتشار الأمني في سريلانكا بعد الهجمات (أ.ف.ب)
جانب من الانتشار الأمني في سريلانكا بعد الهجمات (أ.ف.ب)
TT

سريلانكا تحظر النقاب

جانب من الانتشار الأمني في سريلانكا بعد الهجمات (أ.ف.ب)
جانب من الانتشار الأمني في سريلانكا بعد الهجمات (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس السريلانكي، مايثريبالا سيريسينا، اليوم (الأحد)، حظر تغطية الوجه في البلاد، بعد التفجيرات المنسقة في أحد الفصح، التي أودت بحياة 253 شخصاً.
وقال سيريسينا إنه يستخدم صلاحياته بموجب قانون الطوارئ لمنع أي نوع من أنواع تغطية الوجه في الأماكن العامة. وسيصبح هذا الحظر سارياً ابتداءً من الإثنين، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف البيان: «الحظر هو لضمان الأمن الوطني، لا يجب على أحد أن يغطي وجهه بشكل يصعب التعرف عليه».
وجاء هذا الإعلان بعد أن حضّ رجال دين محليون النساء المسلمات على عدم تغطية وجوههن، وسط مخاوف من ردات فعل بعد التفجيرات التي قام بها جهاديون مرتبطون بتنظيم «داعش».
ويشكل المسلمون 10 في المائة من هذه الدولة، ذات الغالبية البوذية، التي يبلغ عدد سكانها 21 مليون نسمة، ولا ترتدي النقاب سوى نسبة قليلة جداً من النساء.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.