ظريف: حلفاء أميركا «مستاؤون»... وواشنطن ترد

محمد جواد ظريف خلال مقابلة صحفية (رويترز)
محمد جواد ظريف خلال مقابلة صحفية (رويترز)
TT

ظريف: حلفاء أميركا «مستاؤون»... وواشنطن ترد

محمد جواد ظريف خلال مقابلة صحفية (رويترز)
محمد جواد ظريف خلال مقابلة صحفية (رويترز)

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم (الأحد)، إن حلفاء الولايات المتحدة الأميركية «مستاؤون» من القرار الأميركي بإنهاء استثناءات كانت تتيح لثماني دول شراء النفط الإيراني.
وبدءاً من مايو (أيار) المقبل، فإن دول «الصين والهند وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وإيطاليا واليونان» ستكون عرضة لعقوبات أميركية، إذا استمرت في شراء النفط الإيراني.
وقال ظريف، في مقابلة مع قناة «فوكس» الأميركية، إن «حلفاء الولايات المتحدة مستاؤون، ويقولون إنهم سيجدون وسائل لمقاومة القرارات الأميركية».
وأضاف: «لا أحد يعجبه أن تفرض الولايات المتحدة إرادتها على باقي المجتمع الدولي».
ورد مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، على القناة ذاتها، قائلاً: «نحن نعمل بشكل وثيق جداً مع حلفائنا الأوروبيين كافة، وأعتقد أن بصيص الخلاف الذي يشير إليه ظريف لا يوجد حقيقة إلا في خياله»، معتبراً أن أوروبا هي المنطقة المهددة أكثر من غيرها في الوقت الحاضر بالقدرات الصاروخية لإيران.
وقال بولتون إن شركات صينية كان تستورد النفط الإيراني قد أعلنت أنها ستتوقف عن ذلك.
وكانت الصين وتركيا قد احتجتا قبل أيام على «العقوبات الأحادية» التي أعلنتها واشنطن، الاثنين الماضي.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.