رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتحالف دولي لمواجهة صفقة القرن الأميركية

اجتماع الحكومة الفلسطينية (إ.ب.أ)
اجتماع الحكومة الفلسطينية (إ.ب.أ)
TT

رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتحالف دولي لمواجهة صفقة القرن الأميركية

اجتماع الحكومة الفلسطينية (إ.ب.أ)
اجتماع الحكومة الفلسطينية (إ.ب.أ)

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم (الأحد) إلى ضرورة إقامة تحالف دولي لمواجهة الخطة الأميركية لحل الصراع (الفلسطيني - الإسرائيلي) والمعروفة إعلامياً باسم «صفقة القرن».
وحث أشتية عقب استقباله في رام الله المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فنيسلاند، على الخروج بموقف سياسي دولي واضح للتأكيد على أنه لا بديل عن حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أشتية في بيان له أن الجانب الفلسطيني «لن يقبل باستمرار الوضع القائم، وسيتم إعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل بما يشمل العلاقة السياسية والقانونية والاقتصادية والأمنية».
كما بحث أشتية مع المبعوث النرويجي أجندة مؤتمر المانحين الذي سيعقد أواخر الشهر الجاري في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وتعول السلطة الفلسطينية على مؤتمر المانحين المقرر في بروكسل في ظل معاناتها من أزمة مالية جراء وقف المساعدات الأميركية لها، وأزمة عائدات الضرائب مع إسرائيل.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.