فتحت السلطات السريلانكية كنيسة سانت أنتوني، التي جرى استهدافها في اعتداءات الفصح في سريلانكا الأحد الماضي، أمام وسائل إعلام والمصورين، ورصدت لقطات فيديو حجم الدمار الذي تعرضت له الكنيسة جراء الهجوم الإرهابي.
وأظهرت اللقطات التي أذاعتها وكالة «أسوشييتد برس»، حطام قطع الزجاج وعدد من المقاعد الخشبية ويظهر الدمار الذي نال الكنيسة من الداخل. كما أظهر الفيديو بعضاً من متعلقات المصلين ضحايا الهجوم مثل قطع من الملابس ونظارات وزجاجات مياه.
وكانت الكنائس في أنحاء سريلانكا علقت إقامة قداس الأحد في ظل استمرار المخاوف الأمنية بعد أسبوع من مقتل أكثر من 250 شخصاً في تفجيرات انتحارية استهدفت كنائس وفنادق.
وهناك حالة تأهب مرتفعة في البلاد منذ الهجمات التي وقعت في أحد عيد القيامة، إذ نشرت السلطات ما يقرب من عشرة آلاف جندي في أنحاء البلاد لتنفيذ عمليات تفتيش وملاحقة لأعضاء جماعتين متطرفتين محليتين يُعتقد أنهما مسؤولتان عن تنفيذ التفجيرات.
واعتقلت السلطات أكثر من مائة شخص منذ التفجيرات التي استهدفت ثلاث كنائس وأربعة فنادق أغلبها في العاصمة كولومبو.