بالفيديو... اللقطات الأولى من داخل إحدى الكنائس المستهدفة في سريلانكا

أحذية وأدوات أخرى للمصلين في حطام كنيسة سانت أنتوني بسريلانكا (أ.ب)
أحذية وأدوات أخرى للمصلين في حطام كنيسة سانت أنتوني بسريلانكا (أ.ب)
TT

بالفيديو... اللقطات الأولى من داخل إحدى الكنائس المستهدفة في سريلانكا

أحذية وأدوات أخرى للمصلين في حطام كنيسة سانت أنتوني بسريلانكا (أ.ب)
أحذية وأدوات أخرى للمصلين في حطام كنيسة سانت أنتوني بسريلانكا (أ.ب)

فتحت السلطات السريلانكية كنيسة سانت أنتوني، التي جرى استهدافها في اعتداءات الفصح في سريلانكا الأحد الماضي، أمام وسائل إعلام والمصورين، ورصدت لقطات فيديو حجم الدمار الذي تعرضت له الكنيسة جراء الهجوم الإرهابي.
وأظهرت اللقطات التي أذاعتها وكالة «أسوشييتد برس»، حطام قطع الزجاج وعدد من المقاعد الخشبية ويظهر الدمار الذي نال الكنيسة من الداخل. كما أظهر الفيديو بعضاً من متعلقات المصلين ضحايا الهجوم مثل قطع من الملابس ونظارات وزجاجات مياه.

وكانت الكنائس في أنحاء سريلانكا علقت إقامة قداس الأحد في ظل استمرار المخاوف الأمنية بعد أسبوع من مقتل أكثر من 250 شخصاً في تفجيرات انتحارية استهدفت كنائس وفنادق.
وهناك حالة تأهب مرتفعة في البلاد منذ الهجمات التي وقعت في أحد عيد القيامة، إذ نشرت السلطات ما يقرب من عشرة آلاف جندي في أنحاء البلاد لتنفيذ عمليات تفتيش وملاحقة لأعضاء جماعتين متطرفتين محليتين يُعتقد أنهما مسؤولتان عن تنفيذ التفجيرات.
واعتقلت السلطات أكثر من مائة شخص منذ التفجيرات التي استهدفت ثلاث كنائس وأربعة فنادق أغلبها في العاصمة كولومبو.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.