بعد 14 عاماً على انسحاب الجيش السوري من لبنان، منهياً حقبة سياسية يصفها البعض بـ«الاحتلال»، يرى خصوم النظام أن الانسحاب الكامل لم يتحقّق متهمين «حزب الله» بالوصاية على لبنان، فيما يطالب حلفاؤه بعلاقة مميزة مع دمشق.
ويقول نائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي إن لبنان ليس بلدا مستقلا بل هو ساحة مباحة للجميع ويرتبط بمحاور متعددة، سوريا وإيران جزء منها.
في المقابل، يعتبر وزير العدل السابق أشرف ريفي أن الدولة وبعد 14 عاما من الانسحاب السوري لم تستعد سيادتها بشكل كامل، وهذا ما عبّر عنه أيضاً النائب نديم الجميل، آملاً في ذكرى هذا الانسحاب أن «تتحرر نفوس البعض من التسلط السوري المستمر على القرار اللبناني الحر».
ورأى الجميل أن المطلوب اليوم «موقف وطني مسؤول لحل أزمة سلاح (حزب الله)، عندها يتحرر الوطن ونستعيد السيادة كاملة».
ويصف الباحث السياسي مكرم رباح، الوضع اليوم بالأخطر مما كان عليه خلال الوجود السوري «بعدما انتقلت السيطرة من النظام إلى إيران عبر حلفائها وتمّت لبننة (حزب الله) من خلال انخراطه بالشأن اللبناني».
...المزيد
وصاية «حزب الله» ترث وصاية دمشق
بعد 14 عاماً على الانسحاب السوري من لبنان
وصاية «حزب الله» ترث وصاية دمشق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة