مواجهة أميركية ـ إيرانية في العراق

بسبب اتهام سفارة واشنطن خامنئي بـ«الفساد»

مبنى السفارة الأميركية في بغداد - أرشيف («الشرق الأوسط»)
مبنى السفارة الأميركية في بغداد - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

مواجهة أميركية ـ إيرانية في العراق

مبنى السفارة الأميركية في بغداد - أرشيف («الشرق الأوسط»)
مبنى السفارة الأميركية في بغداد - أرشيف («الشرق الأوسط»)

تبادلت واشنطن، ممثلة بسفارتها في بغداد، من جهة، والقوى العراقية الصديقة أو المقربة من طهران، من جهة أخرى، في الأيام الأخيرة، رسائل عداء تكشف عن حجم التوتر الذي يطبع العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، واحتمال تفجره داخل الأراضي العراقية في الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة.
الرسالة الأميركية ضد إيران جاءت على شكل منشور نشرته سفارة واشنطن  على موقعها في «فيسبوك»، هاجمت فيه بشدة المرشد الإيراني علي خامنئي، واتهمته بالفساد. ورداً على المنشور، أصدر تحالف «الفتح»، بزعامة هادي العامري، بياناً اعتبر فيه المنشور «تجاوزاً سافراً وتعدياً غير مقبول».

بدوره، دعا الأمين العام لـ«حركة عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، أمس، السفارة الأميركية في العراق، إلى الالتزام بالحدود. واعتبر في تغريدة على «تويتر»، مواقف السفارة الأميركية «وقاحة».
من جهته، أبدى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قلقه من «التدخلات في الشأن العراقي من كلا الطرفين»، في إشارة إلى إيران والولايات المتحدة، ودعا في بيان، أمس، إلى «إغلاق السفارة الأميركية في حال زج العراق بهذا الصراع».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.