قائد شرطة سريلانكا يرفض الاستقالة رغم طلب الرئيس

جندي سريلانكي في شوارع العاصمة (أ.ف.ب)
جندي سريلانكي في شوارع العاصمة (أ.ف.ب)
TT

قائد شرطة سريلانكا يرفض الاستقالة رغم طلب الرئيس

جندي سريلانكي في شوارع العاصمة (أ.ف.ب)
جندي سريلانكي في شوارع العاصمة (أ.ف.ب)

قالت مصادر في مكتب رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا، اليوم (السبت) إن قائد الشرطة رفض طلباً من الرئيس بتقديم استقالته بعد التفجيرات الانتحارية التي استهدفت كنائس وفنادق، الأسبوع الماضي، وهو ما يؤكد عمق الخلاف في أعلى مستويات الحكومة السريلانكية.
وفي مواجهة انتقادات لفشله في منع وقوع الهجمات، حمل الرئيس سيريسينا، القائد العام للشرطة بوجيت جاياسوندارا ووزير الدفاع هيماسيري فرناندو مسؤولية عدم اطلاعه على التحذيرات المسبقة بشأن الهجمات.
وقال مصدران في مكتب الرئيس إن وزير الدفاع استقال الأسبوع الماضي، لكن قائد الشرطة لا يزال متمسكاً بمنصبه، وقال ضابط في الشرطة إن قائدها لم يتقدم باستقالته لكنه لم يذهب إلى عمله اليوم، حسب ما نقلت وكالة «رويترز».
وقال أحد المصدرين - اللذين طلبا عدم نشر اسميهما - إنه وفقاً لدستور سريلانكا، فإن البرلمان هو الجهة الوحيدة المخولة بعزل قائد الشرطة من خلال إجراءات مطولة، وذلك بهدف حماية الضباط من التدخل السياسي في عملهم.
وكشفت الهجمات التي أودت بحياة ما يربو على 250 شخصاً عن الخلافات بين سيريسينا ورئيس وزرائه رانيل ويكرمسينغ إذ قال كلاهما إنهما لم يطلعا على التحذيرات التي أبلغت بها المخابرات الهندية بشأن هجمات وشيكة على كنائس وعلى السفارة الهندية، وكان أحد تلك التحذيرات قبل ساعات من تنفيذ الهجمات.
بدوره أعلن الرئيس السريلانكي اليوم حظر «جماعة التوحيد» المتطرفة، وجماعة أخرى يشتبه في مسؤوليتهما عن تفجيرات عيد الفصح.
يذكر أن الاعتداءات التي استهدفت كنائس وفنادق في العاصمة كولومبو وخارجها، أسفرت عن سقوط 253 قتيلاً. وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، عبر مقطع فيديو، مسؤوليته عن الهجمات الدامية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.