مصر تبدأ ترميم تمثال أبو الهول «أقدم مريض في التاريخ»

في مشروع يستغرق شهرين

مصر تبدأ ترميم تمثال أبو الهول «أقدم مريض في التاريخ»
TT

مصر تبدأ ترميم تمثال أبو الهول «أقدم مريض في التاريخ»

مصر تبدأ ترميم تمثال أبو الهول «أقدم مريض في التاريخ»

تبدأ مصر اليوم الجمعة تنفيذ مشروع لترميم تمثال أبو الهول الذي يرى أثريون أنه «أقدم مريض في التاريخ» نظرا لاحتياجه الدائم إلى ترميم بسبب أنه نحت من صخرة ضعيفة في هضبة الأهرام جنوب غربي القاهرة قبل أكثر من 4500 عام.
والتمثال الذي يبلغ طوله 73 مترا وعرضه 6 أمتار وارتفاعه 20 مترا لمخلوق أسطوري له جسم أسد ورأس إنسان وهو أقدم المنحوتات الضخمة في العالم ويعتقد أن قدماء المصريين نحتوه في عصر الملك خفرع أحد أبرز ملوك الأسرة الرابعة (2613 - 2494) قبل الميلاد المعروفة بأسرة بناة الأهرام.
والاسم الأصلي للتمثال «حور إم أختي» ويعني «حورس في الأفق» نسبة إلى حورس أحد أبرز الإلهة في مصر القديمة.
وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار بمصر أمس في بيان بأن جسم تمثال أبو الهول سيخضع بدءا من اليوم الجمعة لمشروع ترميم وصيانة نظرا لأنه منحوت «في أضعف جزء من هضبة الأهرامات... للحفاظ عليه سواء بالتخلص من عوامل التلف أو التقليل من تأثيرها» ويستغرق مشروع الترميم شهرين.
وأضاف أن الترميم الذي سيقوم به أثريون مصريون يستهدف الأجزاء الضعيفة التي تتعرض لنحر الرياح المحملة بالرمال وخصوصا الصدر والرقبة باستخدام مواد تزيد من صلابة أحجاره.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».