موسكو ترحّب بمبادرة ترمب لنزع السلاح النووي... وتنتظر التفاصيل

المتحدّث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف (أرشيف – إ. ب. أ)
المتحدّث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف (أرشيف – إ. ب. أ)
TT

موسكو ترحّب بمبادرة ترمب لنزع السلاح النووي... وتنتظر التفاصيل

المتحدّث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف (أرشيف – إ. ب. أ)
المتحدّث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف (أرشيف – إ. ب. أ)

أكد ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي، اليوم (السبت) أن مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن نزع السلاح النووي "مرحَّب بها، لكننا بحاجة إلى مزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذه المبادرة".
وقال المتحدّث في موسكو: "سيكون من الجيّد تطهير العالم من الأسلحة النووية وسيكون هذا الأمر مثالياً، لكن من جهة أخرى سنفقد عامل الردع الوحيد الموجود الذي يعطي العالم الأمن والأمان". وأضاف: "بعض المبادرات بشأن الحد من الأسلحة النووية مرحّب بها، ولكن في هذه الحالة من الصعب للغاية إدراك النوايا الحسنة، لهذا ينبغي معرفة التفاصيل عن الموضوع".
وكان البيت الأبيض قد أعلن في فبراير (شباط) الماضي خروج الولايات المتحدة من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، متهمة موسكو بخرقها. وردا على ذلك، علّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشاركة بلاده في المعاهدة.
أما المبادرة التي علّقت عليها فموسكو، فتتصل بما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية التي نسبت إلى مسؤولين في الإدارة أن ترمب أمر إدارته بالإعداد لاتفاق جديد للحد من الأسلحة مع روسيا والصين، مشيراً إلى ضرورة التخلص من كلفة سباق التسلح النووي في القرن الحادي والعشرين.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.