حضّ الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم (السبت) على رفض الحمائية ودعا المزيد من الدول للانضمام إلى مبادرة "طرق الحرير الجديدة"، ساعياً لتبديد المخاوف بشأن خطته الضخمة القاضية بإقامة بنى تحتية تربط بين آسيا وأوروبا وإفريقيا.
وكان شي يتحدث في بكين خلال القمة الثانية حول هذه الخطة المعروفة رسميا باسم "الحزام والطريق"، بمشاركة حوالى أربعين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي. وقال المضيف في اليوم الأخير من المنتدى: "علينا أن نبني معاً اقتصاداً عالمياً منفتحاً ونحارب الحمائية".
وتحض صيغة أولية للبيان الختامي للقمة على "نبذ الحمائية" و"الأحادية"، في إشارة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب وشعاره "أميركا أولا".
والمبادرة التي أطلقها شي جينبينغ عام 2013، تلقى تمويلاً بواسطة استثمارات وقروض بمئات مليارات اليورو. لكن منتقديها يأخذون عليها أنها تدعم الشركات الصينية قبل سواها وتشكل "فخ ديون" للدول المستفيدة منها وتضر بالبيئة.
وأعربت الولايات المتحدة والهند واليابان ومعظم دول غرب أوروبا عن تشكيك في الخطة. ورد الرئيس الصيني على ذلك بقوله: "علينا أن نشجع على مشاركة المزيد من الدول والشركات لزيادة مصالحنا المشتركة".
وكان الرئيس الصيني قد أكد أمس (الجمعة) "عدم التسامح إطلاقا" حيال الفساد، ردا على الانتقادات حول ضبابية بعض الاتفاقات الموقعة في إطار الخطة.
الرئيس الصيني يدعو إلى توسيع مبادرة «طرق الحرير الجديدة»
الرئيس الصيني شي جينبينغ يتحدّث في اليوم الثاني من القمة (أ. ف. ب)
الرئيس الصيني يدعو إلى توسيع مبادرة «طرق الحرير الجديدة»
الرئيس الصيني شي جينبينغ يتحدّث في اليوم الثاني من القمة (أ. ف. ب)
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
